آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

مخاوف من تسلل «الإيحاءات الجنسية» إلى سلوك الأطفال عبر «اليوتيوب»

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

ساور القلق عدد من الأمهات اتجاه أطفالهن خوفًا مما تعرضه بعض قنوات وسائل التواصل الإجتماعي «اليوتيوب»، من مشاهد مخلة بالأخلاق والسلوك أثناء تصفحهم لها.

واتخذت البعض إجراءات لحجب القنوات أو متابعة أطفالهن أثناء المشاهدة، مبديات انزعاجهن من احتواء بعض أفلام الكارتون المشهورة من «ايحاءات جنسية» كالتقبيل والاحتضان والألفاظ غير المناسبة لفئاتهم العمرية.

وذكرت منار الحلال يأن هذه الإيحاءات ماهي إلا عامل هدم للفكر والسلوك والنشأة الاخلاقية، مبينة «وان كان البعض تعليمي يجب أن يعرض في سنوات قادمة متأخرة دون أن يكون خادش للحياء أو إثارة غرائزه الفطرية».

وطالبت بشدة مراقبة الأطفال عند دخولهم قنوات اليوتيوب وحظر مايكون منها مخلًا بالاداب، واهتمام أصحاب القنوات والعاملين بوقف جميع هذه المقاطع والصور لحماية أهم شريحة من شرائح المجتمع وهم الأطفال ليكونوا جيًلا سويًا في المستقبل.

وشاركت المعلمة عفاف آل شيف بالمطالبة بالغائها لأنها تفتح آفاق لرؤية ومعرفة أشياء غير متناسبة لأعمارهم، مما يشكل خطرًا شديدً ا في السلوك والقيم سيرافقهم وينعكس على سلوكهم.

وأصبحت وسائل التواصل الإجتماعي متاحة للصغار والكبار بسبب الانفتاح الواسع الذي يبهر حديثي السن ليكونوا هدفًا سهلًا للتشبع بثقافات وعادات مخالفة للعادات وتزرع افكارًا لا يحمد عقباها.

وبدورها، أكدت الاخصائية النفسية والمستشارة الأسرية التربوية نادرة الحمدان لـ «جهينة الإخبارية» على أنه من المهم معرفة ومتابعة كل موقع يقوم الأبناء بالدخول له للتأكد من سلامته دون إشعار الأبناء من أنهم موضع شك ومراقبة، بل بأسلوب يتقبله الأبناء مثل أسلوب المشاركة والمساعدة والصداقة لوالديه.

وقالت «أن كثرة الاستخدام للأجهزة الذكية يجعل الطفل بمعزل عن بيئته الطبيعية وعن أسرته فينشأ غريب عنهم مما يجعل القدوة لديه خارجية، وهذا يصعب على الوالدين التعامل معه أو تربيته بالطريقة التي يجدانها مناسبة كما أن لهذه الأجهزة ضررًا جسديًا على الشبكة العصبية والدماغ».

ولفتت إلى إنه في حال كان الطفل قد شاهد مثل هذه المقاطع وأثرت عليه قد يقوم بتقليدها ومحاكاتها فيجب على الوالدين التعامل بحكمة وهدوء وعدم لوم الطفل أو اشعاره أنه منبوذ من الأسرة، وإنما اشعاره بأهميته.

وتابعت إنه بإمكان الوالدين أيضًا مسح هذه العادة تدريجيًا وإكساب الطفل بعادة بديلة لتحل محل ما تعلمه من سلوكيات خاطئة حتى يتجاوزها الطفل بأمان ولا تؤثر عليه في المستقبل.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 5
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 10 / 4 / 2018م - 1:24 م
(المناهل، سلامتك، قف، افتح ياسمسم، الشيخ الطنطاوي، برنامج حروف، العلم والإيمان.......تتعب تعددهم) كنا صغار ترى بس نتغذى على مواد تعليمية وتثقيفية مليئة بالمتعة وكنا نشتاق لمتابعتها وكان الأهل يثقوا بالمحتوى ويخلونا قدام التلفزيون وهم مطمئنين

اما الحين وضع الأطفال مع الشاشة بلا قيمة تُذكر
يتابعوا اشياء تافهة مايتعلموا منها غير مصطلحات وافكار غريبة ويلعبوا ماين كرافت!! اضافة للكسل والخمول
ويقولوا لك كيف كنتوا عايشين بدون انترنت؟
آخر عمرنا جيل النت يستخف بجيل الأنتل

ويجيك واحد يكملها يقولك والله هالجيل يخوف كل شي يفهم
------- أقول بس مايفهم الا الطل


الحين صار المحتوى اختياري وهو شي جميل مع هذي الكمية الضخمة من المعلومات ولكن للأسف بدون توجيه صار معظم الناس يميل للتافه والاستهلاكي ويترك الفوائد هذا ناهيك عن المناظر والافكار الغريبة

ومن يقدر يوجه أبناءه للطريق الصحيح فهنيأ له ترى النت نعمة وفرصة للتعلم والتوسع المعرفي استغلوه صح بدل مايكون العكس
2
ابو حسن
[ القطيف ]: 10 / 4 / 2018م - 1:39 م
ابعدو اطفالكم عن قنوات ام بي سي 3 و نكلودين و سي ان و ابعدو عنهم الايباد لأن هو السبب الرأيسي في الى يصير انتو بخير
3
أملي بالله كبير
[ القطيف ]: 10 / 4 / 2018م - 2:20 م
شكرآ اختي الكريمه على المعلومه اني اختي عندي طفل عمر 5 سنوات كل عنده الايباد ولم اخده الايباد يعصب ويضربني بي اشياء فااني احاول اطفي النت وقوله خلصت بس هو لايصدق كيف تعامل معاها وهو متهيه الي المدرسه
4
عليAhmed
[ القطيف ]: 10 / 4 / 2018م - 2:37 م
يمكن وضع قيود للفئات العمرية على جميع برامج التواصل الاجتماعي
حيث انه لا يتم عرض اي محتوى تم وضع قيود عليه
5
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 11 / 4 / 2018م - 12:25 ص
تعليق 3
أسهل طريقة لإبعاد الطفل عن الأجهزة أو تغيير نظامهم هو
--مشاركتهم--

الطفل عنده فضول وغيرة فلما يشوفكم مجتمعين على شي ومستمتعين فيحب يكون معاكم يشارككم
حسسوه ان متعتكم وسعادتكم هي معاه وبعيدة عن الأجهزة أو بشي مفيد موجود على الأجهزة وشاركوها معاه
مايصير نلوم الطفل وحنا أردى منه طول الوقت منعزلين على الجوال أو التلفزيون!!


بكلمش عني شخصياً وتجاربي مع الأطفال
أنا طول وقتي رسم على الآيباد أو عزف وأحيان رسم على الورق

فأحيان أمسك لي واحد منهم واخليه يمسك القلم وأعلمه فالكل يغار ويقول برسم أو يبغى أحمل له برامج رسم في جهازه والموضوع نفسه مع الموسيقى

وأحيان أحط لهم برامج وثائقية فيستمتعوا ويطلبوا مني كل مرة يجوا انهم يشاهدوا نفس المحتويات الا شاركتهم اياها

الحل هو التفرغ وقضاء الوقت معاهم خصوصاً لما نكون مجتمعين مثل ليالي السبت لازم نشركهم ويانا ونحسسهم بأنهم مهمين في الجلسة

أنا مانا متزوج ولا عندي أولاد ففي النهاية ما أقدر أسيطر عليهم وأعودهم على شي لأنهم بيروحوا بيوتهم وبيكملوا روتينهم مع أبوين مشغولين عنهم طول الوقت


آسف اختي بس
الطفل مالجأ للجهاز إلا لأن لقى فيه شي مالقاه فيكم

وحنا غلطنا واجد لما استخدمنا الأجهزة للتخلص من حنتهم وابعادهم عنا