آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

الأخصائية الفرج: الرياضة والنوم المعتدل تحقق أقصى درجات السعادة عند بلوغ الأربعين

جهات الإخبارية هيفاء السادة - صفوى

أكدت الأخصائية الاجتماعية فاطمة الفرج على أهمية تحقيق أقصى درجات السعادة عند بلوغ الأربعين من خلال مجموعة قوانين وذلك خلال المحاضرة التي حملت عنوان «المرأة بعد سن الأربعين».

ونوهت الفرج إلى ضرورة أن تتحول المرأة لشخص يصنع الأحداث ولا ينتظرها، إلى جانب تجاوز الأعراض المصادفة بالاهتمام بممارسة الرياضة والنوم، والطعام المعتدل والإكثار من الماء والفواكه والمشي، والعودة للطبيعة، والاستيقاظ المبكر والتعامل مع اللون الأخضر والمشي بدون أحذية على حافة البحر، وصناعة الطبيعة

واحتوت المحاضرة التوعوية التي نظمها مركز البيت السعيد بصفوى عدة محاور تمثلت في «ماهي سن الأربعين، سن الأربعين حقائق وأرقام، 8 حقائق خاطئة حول صحة المرأة في سن الأربعين، كيف تحققي أقصى درجات السعادة، نصائح وتوصيات».

وأوصت على أهمية الحرص بالتمتع بالحيوية المفعمة والجسد الرشيق، والعيش لأجل المرأة نفسها، وارتداء الملابس ذات الألوان المبهجة، والكشف الدوري، ومقارنة الذات بالذات والابتعاد عن السلبية في الحياة، وشرب الماء وممارسة الرياضة البدنية والذهنية، وتغذية الروح بكل ما هو جديد ومفيد.

وذكرت أن هناك ظواهر مجتمعية سلبية متفشية في المجتمع مثل الضغوط النفسية، التدخين، المسكرات، السمنة، التلوث البيئي، مما ينتج عنه تهديد كبير للوجود البشري بشكل عام.

وأضافت القول «ولحسن حظ المرأة على الرغم من كونها تواجه ضغوط نفسية وتقلبات هرمونية مستمرة الا ان العناية الإلهية دعمتها بشكل خاص من خلال تزويدها بهرمون الاستروجين الذي يحميها من الإصابة بأمراض الأوعية التاجية بالقلب».

وذكرت بأن أزمة منتصف العمر تنتج نتيجة تناقص هرمون الاستروجين لذلك يشكل سن الأربعين لدى المرأة منعطف في حياتها.

وأعطت مثال لامرأة معمرة تبلغ من العمر 118 عام تحتفل بميلادها كل عام وسط أبنائها وأحفادها، والتي تحرص على ارتداء ثوب يعود إلى مرحلة الشباب لتتأكد من أنها لم تصب بالسمنة، وكانت نصيحتها بالحركة والضحك والنوم بهدوء 8 ساعات وعدم التدخين وعدم تناول الكحوليات.

وأكدت من خلال الدراسات أن الاعتناء بشجرة صغيرة أو تربية طائر في البيت، أو الاتجاه نحو العمل يجعل الشخص أقل توتراً وأقل شكوى وأكثر قدرة على التعامل مع الناس في هذه المرحلة من العمر.

وأشارت إلى أهمية الابتعاد قدر المستطاع عن وسائل الاتصال المختلفة مثل التلفزيون أو الانترنت.

وشددت على ضرورة أن تعيد المرأة هيكلة علاقاتها بكل من حولها من أشخاص من خلال التخلص من كل ما من شأنه أن يفقدها شعبيتها وجاذبيتها، واستبدال نقاط ضعفها بنقاط القوة التي تجعل منها شخص محبوب داخل الدائرة التي تتحرك فيها.