شاب يغامر ويكشف خبايا الكهوف والبيوت المهجورة في الأحساء
عشق الشاب عباس الحجي منذ صغره استكشاف البيوت المهجورة والكهوف في الأحساء، موثقًا مغامراته الدائمة بكاميرته ثم ينشرها على قناته على وسيلة التواصل الإجتماعي ”اليوتيوب“ ليشاهدها المتابعين ويعيشون اجوائها.
وقال لـ ”جهينة الإخبارية“ بدأت استكشاف كهوف جبل القاره منذ كان عمري 18 سنه واتسلق من الجهة الشرقيه للغربيه وصولا الى المغارة في جبل قارة صعودا ونزولا في تنقلات ومغامرات شبه يوميه، لافتًا أنه مرافقة احدى اصحابه له بداية رحلاته حتى اصبحوا في نهاية المطاف خمسة اشخاص.
وتابع لقد تم تغيير مكان الاستكشاف تباعًت واصبحوا الكهوف بدءا بمغارة جبل القاره الكبيره والبحث عن الاماكن الضيقه التي لم يصلها احد والتي تتصف بالمسافات الطويله.
وقال أنه قد احووجدوا اشياء كثيرة بداخلها، ذكر منها ”مصاحف قديمه“ في وسط الجبل ومكان السيل للماء الذي يسير معاه والشقوق الموجوده بالجبل.
واضاف: ”نقوم بجمع بعض الاشياء ووضعها في"اخياش" في أسفل الجبل حوالي "30 خيشه" وضعنا بعضها في احدى المساجد المهجوره التي لا يرتادها السكان“.
وبلغة التعجب ذكر الحجي انهم قد شاهدوا ”عظامًا“ يرجح ان تكون لحيوانات في وسط الجبل، متسائلين عن سبب تواجد هذه العظام في المغاره وبكميات كبيره ومغارات خفافيش وصفها بالمخيفة والتي تدور حول اي شخص يحاول دخول الكهف.
واصيب اثناءدخوله احدى البيوت المهجورة بالذهول عندما وجد ”اعمالًا سحرية“، واضعًا في نصب عينيه هدفًا من المغامرة بقوله ”لن أبحث عند مبيتي في البيوت المهجورة عن الجن ولكن عن الأعمال السحرية ولا يلجأ السحرة إلى لهذه الأماكن لدفنها بسبب عدم وجود أشخاص فيها“.
وعن أصعب المواقف التي واجهها الحجي هي ارتياده غرفة في إحدى البيوت المهجورة وتشتعل بالنار فجأة وبدون معرفة الأسباب، رابطًا احدى أسباب الاشتعال هو تقشيره للخشب الموجود بجدرانها ليسقط على الرماد المتراكم فيها
وقال: ”شعرت برهبه عند اشتعال الغرفة ولازلت اشعر بذلك عند مشاهدتي الڤيديو وهربت مباشرة اثناء ذلك ولكنني عدت لاعرف السبب واقنع نفسي ان سبب ذلك هو الخشب والرماد“.
وكشف عن استمراره بالرحلات الاستكشافيه في أيام اجازته حيث انه قد لفت انتباهه العديد من البيوت المهجورة في مدينة الخبر اثناء تنقلاته، متمنيًامن المتابعين والإعلام الدعم المعنوي لتحقيق فوائد واهداف مايقوم به من مغامرة قد تتسبب في إبطال سحر او التعرف على آثار قديمة.
