آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 11:29 ص

أخصائي يؤكد على أهمية المبادرة في تلبية الاحتياجات الزوجية

جهات الإخبارية هيفاء السادة - تصوير: عيسى طلاق - سنابس

أكد الأخصائي النفسي ناصر الراشد على أهمية المبادرة في تلبية الاحتياجات الزوجية، حيث يأتي الأنسان للعلاقة الزوجية ولديه الكثير من الآمال والتوقعات والحاجات المؤجلة والتي لا يتم اشباعها الا في العلاقة الزوجية.

اتى ذلك في المحاضرة التوعوية المجانية التي بعنوان ”سيمفونية السعادة الزوجية“، وذلك مساء الثلاثاء، في مركز التنمية الأسرية بسنابس.

واحتوت عدة محاور هي: تنطيق المشاعر، البقاء في المنطقة الدافئة، تقبل التأثير، أعمدة الحب الأربعة، أيام العناية، لنحافظ على استقرار العلاقة.

وبين أنه على الزوجين أن يتعرفوا على ما يتوقعه الطرف الآخر «الزوج أو الزوجة» ويبادروا لتقديم أفضل ما لديهم للفوز بعلاقة زوجية مشبعة لكل احتياجاتهم الانسانية وتحقيق أمانيهم وتوقعاتهم، مشيراً إلى أنهما يحتاجان إلى مجموعة سلوكيات وسمات نفسية تساعدهم على اظهار أفضل ما لديهم ومنها: القدرة على التعاطف، التسامح، التجاهل، المودة، الاحترام، القدرة على التعبير عن المشاعر، الضبط الانفعالي والمشاركة، والتصرف كصديقين حميمين.

وذكر أن دراسات السعادة تشير بأن أقصى درجات الرضا عن الحياة يستطيع الانسان تحقيقها في علاقة زوجية ناجحة، مؤكداً أهمية التواصل بين الزوجين والحفاظ على الرغبة والمشاعر التي بدأت بها العلاقة الزوجية.

ولفت إلى أهمية نقاء وصفاء محتوى الذاكرة الزوجية حيث أن المحتوى الإيجابي يقود إلى علاقة آمنة ومستقرة، وإلى أهمية المرونة في توقعات وتلبية احتياجات الزوجين.

ولفت إلى أهمية التمرين على تأجيل الاشباع وتفهم الطرف الآخر، وأهمية الأمور التي تسعد الزوجين والاهتمام بالنواحي المعنوية، والمادية، وعدم الإهمال الذي يعتبر من مسببات فتور العلاقة الزوجية.

وقال الأخصائي النفسي ناصر الراشد بأنه ”ينبغي على الأزواج ملاحظة تأثير سلوكهم على بعضهم البعض فنتجنب السلوكيات المستفزة والتي تسبب في ظهور المشاعر أو ردود الفعل السلبية، وكذلك معرفة السلوكيات التي تشعر الطرف الآخر بالارتياح والرضا عن العلاقة الزوجية“.

وأشار إلى أهمية التركيز على الايجابيات وأن تكون إيجابيات العلاقة حاضرة في المواقف، كذلك إلى الاستعداد للتغير ”تقبل التأثير“، بمعنى أن يتقبل الزوجان تغيير الأمور السلبية في الشخصية وعدم الإنكار، حيث يعمل التقبل في التخلص من الأمور السلبية ويبعد العلاقة عن الغضب العاطفي.