آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

المعلمون غاضبون لإلزامهم بالدوام عند تعليق الدراسة.. ومطالب بالمساواة بموظفي الدولة

جهات الإخبارية إيمان الفردان - القطيف

شن المعلمون حملة عبر رسائل تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بمساواتهم فعليا بموظفي الدولة وذلك على خلفية القرار الأخير بشان تعليق الدراسة.

واستعرضت وسائل الإعلام سيناريوهات متنوعة لحال المعلم بعد قرار تعميم تعليق الدراسة وما إذا كان وجوده مرتبط بالطالب في المدرسة أم لا.

وأكد متحدث وزارة التعليم مبارك العصيمي بأن تطبيق المادة الخامسة من التعميم الذي لقي جدلا واسعا بوسائل الإعلام يكون ضمن صلاحيات اللجنة فيجوز لها أن تختار تعليق الدراسة أو عدمه وقد تشمل المعلمين والطلاب أو الطلاب فقط.

وأكد بأنه يحق لولي الأمر حسم قرار غياب ابنه أو ابنته لعلمه بمدى تأثره على حالته الصحية.

وأشار إلى أن وزارة التعليم أسندت مسؤلية غياب الطالب لولي الأمر فهو من يحسم حجم الضرر على ابنه عند عدم تحمله للظروف المناخية.

وذكر أن هذا القرار يأتي تعزيزا للشراكة بين المدرسة والمنزل وحفاظا على ثقافة الانضباط والجدية في المدرسة.

من جهة أخرى، رحب معلمون بقرار المساواة والعمل على تنفيذه بدء من العام القادم مشترطين مساواتهم بالدوام الصباحي عند الثامنة صباحا بدلا من السادسة والنصف أسوة بموظفي الدولة، مشيرين بقولهم «أرهقنا الخروج المبكر شتاء وصيفا».

وطالبوا وزارة التعليم بتعيين معلمين مساعدين أسوة بالدول الأخرى نظرا لتشتته بكثرة الأعمال فهو يشرح ويقوم بدور حارس ومدخل بيانات ومرشد طلابي مطالبين بإيجاد هوية وهيبة للمعلم.

وقارن المعلمون بين دوامهم ودوام أساتذة الجامعات وارتباط عملهم بالطلاب حيث يكون عمل هؤلاء بحسب جدول محاضراته وله ساعات مكتبيه وأيام ينجز فيها أعماله لأن عمله مرتبط بالطالب بينما المعلم يفتقر لذلك.

وانتقدوا إسناد بعض الأعمال الخارجة عن نطاق عمل المعلم والتي لاتمس العملية التعليمية بقولهم «لم نرى موظفا حكوميا يقف حارس أمن عند الباب إلا المعلم فهو يقوم بدور حارس الأمن فجرا من الساعة السادسة وظهرا في حر الشمس حتى خروج آخر طالب بدون مقابل ولا بدل».

واعتبر معلمون القرار أعظم الظلم لمعلم وقف ساعات يشرح ويربي وأنهك من كثرة العمل ونحن من هذا المنبر نطالب وزير التعليم بإعادة النظر في المناوبه الصباحيه والمسائيه أوتعيين حراس وحارسات أمن؛ فليس هذا من صميم عمل المعلم.

وأشاروا إلى أن جميع موظفي الدولة يصرف لهم جهاز كمبيوتر لأداء أعمالهم عدا المعلم يطالب بتسجيل درجاته وأعماله من خلال جهازه الشخصي وغالب أعماله تتم داخل منزله لقلة عدد الأجهزة وعدم توفر النت في المدرسة.

ودعى المعلمون الوزارة بالمساواة بالموظف الحكومي في الاهتمام بالمباني والتكييف ودورات المياه وتوفير عمال نظافة وعدم المشاركة بأي نشاط أو عمل دون ميزانية كتصوير الأسئلة والتكريم وإقامة الأنشطة.

وأضافوا «المعلم لا يجد من يمسح مكتبه أو يغسل دورات المياه أما الدوائر الحكومية الأخرى نرى فيها عمال نظافة على حساب الدولة مشيرين إلى أن المعلم أولى بذلك».

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
حليم
21 / 4 / 2018م - 2:23 م
دارت الايام وصار المعلم يتظلم ويطالب بمساواته بموظف الدولة !!!

سبحان الله ..