طائر النورس يحلق على جدارية «ديرتنا ملونة» بصفوى
حلق طائر النورس البحري على جدار أحد منازل صفوى ضمن مبادرة تحسين المشهد الحضري «ديرتنا ملونة» لبث الهدوء والحرية الايجابية والانطلاق نحو المستقبل.
ومزجت الجدارية الواقعية المتمثلة في النورس الكبير وتفاصيله وخلفية السماء والغيوم وما بين تصوير السلوليت متمثلاً في وجود الطيور السوداء دون ملامح.
واحتوت الجدارية التي تشرف عليها بلدية القطيف على منظر طبيعي يحوي سرب من طيور النورس، نفذها الفريق على جدار أحد المنازل له موقع استراتيجي يطل على 5 تقاطعات.
وذكرت المسؤولة عن الفريق التشكيلية زهراء آل سعيد أن الموقع يحتضن تجمع كبير لطيور الحمام ويتناسب مع الموضوع وجو المكان باندماج الواقع مع الجدار الفني.
واعتبرت الجدارية أنها تبعث شحنات دافعة وإيجابية لمرتادي الشارع الذي تطل عليه الجدارية في طريق ذهابهم وعودتهم من العمل مع شروق وغروب الشمس بأشعتها، مضيفةً أن الطيور السوداء يبقى جمالها حتى بعد غروب الشمس.
وعن اختيارهم لطائر النورس دون غيره من الطيور قالت «نحن نقطن في مدينة ساحلية ولا يكتمل جمال بحر صفوى إلا بوجود الطيور التي تتغذى على خيراته الزاخرة وتغنينا بنداءاته».
وأكملت؛ يعتبر النورس من الطيور الذكية الملهمة للتعلم ويمتلك عدة أساليب للتواصل من خلال حركاته بالجسم أو التحليق بأسلوب معين وأنه احتل مكانة عند الادباء ويرمز للترحال والشوق والأمل.
وترى آل سعيد في الفن التشكيلي تعبيراً عن الذات والاخر والحياة في بث الجمال ورفع الذائقة الفنية للناظر، ولغة من اللغات التي توصل رسائل دون كلمات دون أفعال وطرق قضايا وعرض حلها.
وتمنت أن توصل الفن للجميع عبر مبادرة «ديرتنا ملونة»، معربة عن شكرها لكل من ساهم فيها لاسيمالرئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل للسماح لهم بممارسة فنهم وتجميل القطيف.
