آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 7:14 م

دعوات لمنح الطالب الطمأنينة عبر ”كلمة لمراقب الاختبار“

جهات الإخبارية إيمان الفردان - القطيف

نشط مؤخرا على «تويتر» هاشتاق وجه فيه الطلاب نصائح لمراقبي الاختبارات والذي أتى متزامنا مع استعداد الطلاب لخوض امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي.

وحمل هاشتاق «كلمة لمراقب الاختبار» آراء متباينة حينا وساخرة حينا أخرى للطلاب وأولياء الأمور تركزت حول الدور الذي يؤديه مراقب الاختبار في اللجنة متمنين التزام الهدوء ومطالبين بغض النظر عن الغش.

وانتشرت صور ومقاطع طريفة لمراقبي الاختبارات تبين أنواعهم كالمراقب الشديد والمراقب الدقيق أو «تبع الواسطات» والمراقب المتهاون الذي هو مطلب الجميع بالإضافة لنشر تغريدات تصور خطر نجاح من لا يستحق.

واعتبر طلاب تصرفات بعض مراقبي اللجان بأنها تسبب ضغطا نفسيا لهم أحيانا، مطالبين بعدم التفرج على ورقة إجابتهم وطريقة حلهم للأسئلة لأن ذلك برأيهم يسبب لهم الكثير من الخجل.

وخلال الوسم خاطبت قمراء القحطاني المراقبات والمراقبين بقولها ‏: «كن عونا لهم بالابتسامة اللطيفة والكلمة المريحة.. أزل توترهم بلطف عباراتك فوالله تلك الجُمل تعني لهم الكثير»، مشيرة إلى أن ‏‎البعض تهمهم راحة الطالب والبعض الآخر «فيصارخ ويكشر بوجهك».

وبدوره قال الدكتور حافظ المدلج «أقولها لنفسي وأنا أراقب على طلابي ”ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء“ دعوة لمنح الطالب طمأنينة وراحةتساعده على التركيز يكفيه ضغط الامتحانات فلاتزيدوا عليه الضغوطات».

وقال عبد العزيز النعيمي «إن كنت تراقب الطلاب في اختباراتهم هناك من يراقبك في اختبارك الله سبحانه وتعالى فخاف الله فيهم ولا تجعلهم يعيشون في قلق وضغط نفسي إضافي».

ومن جانب آخر، ذكرت نوف الروقي في تغريدتها أنها كانت تغطي ورقة اختبارها لكي لاتغش زميلاتها منها وكثيرا ماكانت تتحامل عليها صديقاتها بسبب ذلك.

ووافقتها أخرى قائلة «وأنا مثلك أتعب ولا اذوق الراحة ولا أنام من شددة القلق وتأتي واحدة تأخذ درجاتي باردة مبردة تخلي الوناسة تنفعها».

وتفاعلت مغردة مخاطبة مراقبتها «.. إذا شفتي حطيت القلم وأطالع ورقتي بنص عين وماقلبت الورقة، هنا اعرفي أني وصلت حدي بالتفكير حاولي تقربي مني وتلمحي لي بالإجابات».

واضافت أخريات «‏لاتسولفين انتي والمراقبة الثانية ولو سمحتي اعتمدي جزم الرياضة كعب وحركات مانبي توترينا بالطقطقة فوق التوتر اللي احنا فيه واعتمدي تلبسين بلايز ألوان هادية منعا لتشتت عيننا».

وغردت أخرى مخاطبة مراقبة اللجنة «أهم شيء لا توقفين فوق راسي إذا انهيت الحل بدري ما يحتاج تقولين لي راجعي عشرين ألف مرة وإذا حطيت راسي على الطاولة لا تقوميني لأني جاية مواصلة والوقت مطول وإذا حطيت راسي على الجدار ترا الجدار ما ينقل الإجابات ولا تلبسين كعب الله يوفقك».

ودعا آخر المراقبين بقوله «تخيل الطالب أخوك الصغير وساعده في حل الأسئلة.. وتذكر من فرج هم عن مسلم فرج الله عنه والطلاب كلهم شايلين هم الاختبارات..».