آخر تحديث: 13 / 5 / 2024م - 11:02 م

شباب وشابات يزكون علمهم وينشرون التوعية بـ «فكرة»

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

خصص مجموعة من الشباب والشابات جزءا من وقتهم من أجل «زكاة علمهم»، وذلك بإنشاء قناة «فكرة»؛ لنشر التوعية بأسلوب هادف.

وتهدف «فكرة» إلى تطوير المحتوى الإلكتروني بالإضافة إلى التغيير الإيجابي بالمجتمع سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

ويسعى الفريق إلى نشر التوعية عن مواضيع مهمة بإسلوب ممتع وليس بالضرورة تعليمي بشكل مباشر.

وأشارت صاحبة الفكرة ليلى الغاوي إلى أن قناة فكرة متنوعة المحتوى، ولكن من أهم البرامج في القناة هو برنامج «سي ڤي» الذي يسلط الضوء على أشخاص بمواهب متميزة؛ منوهة إلى أن الفريق يبحث عن أشخاص فريدون من نوعهم بكاريزما وطاقة إيجابية للإستمرار بتقديم محتوى هادف.

ونفت الغاوي أن البرنامج اقتصار البرنامج على مواضيع تتناول حقوق المرأة فقط، مشددة على أن التركيز الحالي على تغطية مواضيع تخص المرأة لنشر التوعية في مواضيع قد يجهل البعض حقوقه فيها.

وبينت أن المواضيع المطروحة تحدد على حسب طلب المشاهد؛ موضحة بقيامهم مؤخرا بعمل إستفتاء في صفحة الإنستقرام لتحديد إهتمامات الأغلبية لتحديد المواضيع التي ستطرح في البرنامج.

وكشفت عن وجود فريق من الموهوبين يعملون خلف الكواليس للبحث عن أفكار متميزة، وتطويرها لتقديم محتوى مبتكر.

بدورها، قالت المحامية سمانة ال شلي والتي نفذت الحلقة الأولى للقناة بعنوان حقوق المرأة المهنية؛ إن التوعية التي قدمتها هي «واجب شرعي ووطني»، مشيرة إلى إن توعية المتخصص للعامة وزكاة علم المحامي هي تنويه العامة بحقوقهم أو ما هو محظور عليهم.

وأشادت ال شلي بالنتيجة الإيجابية لأول مقطع، والتي تؤكد حُسن اختيار طريقة الإثراء المعلوماتي لنشر العلوم خلالها.

ورأت أن المرأة اليوم لها جميع المكنات المدنية والتجارية المتاحة للرجل، مما يعني حاجتها لاثراء معلوماتها القانونية في أي جانب هي بحاجته.

واستدركت قائلة: ”لو تم حصر حاجة المرأة خلال الإستشارات القانونية المطلوبة فانها ستتضمن الجانب الأسري والجانب المالي، وكذلك الجانب العملي كما تمت الاشارة له في المقطع الأول“.

وعبرت عن دهشتها في وصول عدد المشاهدات إلى ألف مشاهد في الأيام الأولى على الرغم من أن المقطع معلوماتي بحت وليس ترفيهي؛ مشيدة بالدعم المحفّز للمضي قدما سواء من جانب العائلة أو رؤساء وزملاء العمل والمهنة.

ورأت أن المدخلات المرئية أسهل الأنواع لاستقبال العامة غير المتخصصين للمعلومة المرجوة واستيعابها في أقل وقت ممكن؛ معللة أن الأغلبية مصنفون على أنهم بصريين حسيين في القدرة على متابعة شد انتباههم.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
علي
[ ...... ]: 3 / 6 / 2018م - 6:03 م
ما شاء الله أفكار إبداع
وفقتم لكل خير وصلاح