آخر تحديث: 14 / 5 / 2024م - 7:30 م

ضوئي القطيف يختتم «بهجة» و«العيد» يؤكد: المكاسب كبيرة ورهاننا الفني أعلى

جهات الإخبارية هاشم الفلفل - القطيف

اختتم معرض «بهجة» فعالياته وأسدل الستار بعد ست ليالي عاش خلالها الوسط الثقافي والفني أمسيات وفعاليات زانت ليالي رمضان.

وفي اليوم الختامي نظمت الجماعة إفطارها الرمضاني في خيرية القطيف بحي البحر، حيث تم فيه تكريم اللجان المنظمة والأعضاء النشطين ولجنة تحكيم المعرض الواحد والعشرين.

وفي تصريح لـ «جهينة الإخبارية» تحدث رئيس جماعة التصوير الضوئي بالقطيف علي آل عيد عن مكاسب المعرض وإقامته مبكراً، مشيرًا بقوله «هدفنا لإقامة المعرض مبكراً لجذب الأعضاء لخوض تجربة العمل كفريق وتوظيف الطاقات التي منها تكتشف الإمكانيات المتاحة التي على أساسها يتم بناء الخطط».

وقال بأن رهانهم الفني أعلى وتدريجياً ومع مجهود لجنة الأنشطة سيصلون إلى المرجو، مضيفًا «و الآن نعمل على استبيان آراء لكامل عناصر المعرض وكشف للأرقام المالية بكل شفافية».

وتحدث عن آمالهم بنتاج فني ومجتمعي مختلف في المعارض القادمة خاصة مع تحدي أعمال التجربة التي ستضع المصور أمام تحدي أن لا يرتكن لصورة واحدة فقط.

وقدم جزيل الثناء والشكر لأعضاء الفريق واللجان وكل أعضاء الجماعة، كاشفاً عن فعاليات وأنشطة ستقام بعد عيد الفطر.

وتحدث نائب رئيس الجماعة باسم القاسم عن الرضا الكبير والبهجة التي ارتسمت على جميع من حضر أو سمع بالمعرض.

وأكد على أن «هذه خطوة ستشكل إنطلاقة لعمل أكبر في المعرض القادم، ونجاحنا اليوم سيكون دافع للإستمرار بالأنشطة والتحضير للمعرض القادم في ديسمبر بشكل يتناسب مع قرار أن يكون المعرض فقط أعمال تجربة».

وعن صورته المشارك بها قال بأن هدفه كان الخروج من البورتريه، وهذه اللقطات كانت من دولة المغرب لأطفال يلعبون مع اتخاذهم لأكشن جداً قوي.

وتحدث عبد الإله آل مطر رئيس اللجنة الإعلامية بالجماعة عن الدور الفاعل لكوادر اللجنة خلال وقبل المعرض من تصميم الكتيب وعمل المونتاجات وكتابة التقارير اليومية.

وأضاف ”وفقت بكوادر نشطين يملأهم الحماس والموهبة، وكل جهدي كان فقط تنظيم العمل وتوزيع الأدوار فيما بينهم“.

وبين أن هناك محادثات لرعاية إعلامية من شركات إقليمية ودولية لقادم المسابقات والمعارض.

وحيا رئيس الجماعة السابق عباس الخميس عمل الإدارة التي استطاعت تخطي الصعوبات وقدمت نجاح رائع في المعرض.

وأبدى إعجابه بثيمة المعرض وطريقة العرض الجميلة جداً رغم بعض الملاحظات.

وقال «خضنا تجربة أن يكون معرض الجماعة في رمضان أعطى جو جميل وحضور مميز، وأعتقد أن الفنون البصرية ليست بحاجة لفن آخر لقرائته إلا في حال كان المعرض صحفي أو تاريخي فسيكون للنص الأدبي دوراً مكملاً لأن قيمتها المعلوماتية أقوى من قيمتها الفنية».

وأشاد رئيس الجماعة السابق محمد الخراري بالعودة القوية للجماعة إدارة وكوادر وبالثيمة المميزة التيانسجمت مع عودة البسمة للجماعة.

ورأى أن مجمل الأعمال مستواها جيد جداً، وأن الجو الفوتوغرافي بالقطيف ولاَّدًا بالمبدعين.

ونوه إلى إن ”مشاعر الناس العفوية عموماً يمتاز بها محور حياة الناس وحياة الشارع ولذا من الطبيعي أن نرى طغيان لهذا المحور“.

وتحدث عن عمله المشارك به الذي يمثل حياة مزارع «الحاج عون آل عبد النبي»، موضحًا «مع الزيارات المتتالية ارتسم الود بين المصور والمودل وهذا ماندعو الفوتوغرافيين له بأن يعيشوا الموضوع بكل تفاصيله».