آخر تحديث: 14 / 5 / 2024م - 8:51 ص

سيدات: تعبنا من مطبخ ”رمضان“ وأيادينا تستغيث

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

على رغم السعادة التي تظهر على محياهن أثناء تجهيز وجبة الإفطار في شهر رمضان المبارك، إلا أن كثرة الالتزامات والمسؤولية تشعر ربة المنزل بالتذمر ومع وجود بعض الأسر الغير متعاونة يشتد هنا النزال.

وأطلقت عدد من السيدات نداء استغاثة لأسرهن ولأزواجهن بمد يد العون في المساعدة ومع قرب نهاية شهر رمضان شكين الحال، مؤكدات على أن الوضع لايكون في حال أفضل طوال أيام السنة.

وقالت فاطمة الصفار أن مسؤولية الزوج والأسرة هي أصعب مافي الحياة الزوجية وتشتد في بعض المناسبات مثل شهر رمضان المبارك ومع قلة التعاون، لافتة إلى أن تحضير الأطباق وغسيل الصحون بدون مساعدة يرهقها اضافة إلى ماينتظرها من تربية الأطفال وتنظيف المنزل بشكل يومي.

واتفقت مع حديثها جمانة السعيد بقولها: ”نعم كنت أعتقد ان طهي الطعام هو الأشد مسؤولية ولكن مابعده اعظم“، وبأنها بعد اصرار وتحدي استطاعت توزيع بعض الأعمال المنزلية على أسرتها مما ساعدها ذلك على تخصيص وقت لمزاولة هواياتها في الشهر الكريم وحضور المناسبات الدينية والإجتماعية.

وبلغة التذمر ذكرت بهية العلو ”أيادينا تستغيث من الصابون“ ولا يساعدها أحد، وبأن تذمرها ليس لعدم رضاها بآداء واجباتها المنزلية والمطبخ ولكن رسالة غير مباشرة لأسرتها عبر الإعلام _ على حد تعبيرها _.

ومن جانبه أكد الأخصائي النفسي ناصر الراشد في حديثه لـ ”جهينة الإخبارية“ على أن المرأة تتميز بتكوين اجتماعي ونفسي هذا التميز يجعل تكوينها الأسري اعمق من التكوين الأسري بنسبة بالنسبة للرجل، لذلك نجد ان الادوار التي تقوم بها الزوجه في الاسرة تفوق الادوار المحدوده التي يقوم بها الرجل والتي تسمى ”بالأدوار الوسيلية“ بينما الأدوار التي تقوم بها المرأة يطلق عليها ”الادوار التعبيريه“.

وأوضح إنه في شهر رمضان المبارك يتضاعف الجهد الاستثنائي الذي تبذله المرأة فهي تقوم بتجهيز أنواع متعدده لمائدة الأفطار وهذا يتطلب ان تصحوا من النوم في ومحددلتتمكن من الانتهاء قبل وقت الأفطار، مشيرًا إلى أن المرأة تكون تحت ضغط نفسي من جهة انها تتمنى ان تلقى أطباقها رضا افراد الاسرة ومن جهة اخرى ان تكون سفرة الافطار جاهزه في الوقت المحدد

ولفت إلى أن المرأة تحتاج الى لغة تدعيم وتقدير عن زيارة افراد الاسرة للمطبخ عليهم ان لا يكتفوا بالتأكد من عدد الاصناف وتنفس رائحة الطعام، مشددًا على ان يكون تواجدهم فيه تعبير عن الأمتنان لها والجهد الذي تقوم به ليكون كل شيء جاهز وقت الأفطار.

وقال: «لا تبخلوا عليها بكلمات التقدير والثناء وسواء المنطوقه او المكتوبه وتجنب التعليقات الغير مناسبه التي تستفزها و"ربما تتعرضوا للطرد من المطبخ».

ووجه نصيحة لرب الأسرة قال فيها «فعلا نحتاج أن ندرك بمشاعرنا ووجداننا حجم الجهد الذي تقوم المرأة من أجل الاسرة في هذا الشهر وفي غيره من "الاشهر وتجنب ما يضايقها من تعليقات او مقارنات».

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 7 / 6 / 2018م - 4:14 م
قواكم الله

بجانب ضرورة مد يد العون
ياليت أيضاً نكتفي بالأطباق المتواضعة والقليلة
يعني مافي توزيعات مثل قبل على الجيران وحتى لو فيه ترى هي مرة بالشهر
فما له داعي الطبخ الزائد في رمضان عن المعتاد عليه في الأيام العادية

الحمدلله هالسنة قللنا أصناف وان شاء الله كل سنة نقلل حتى يكون الأمر طبيعي
حتى لو كان على حساب شي تعودت عليه
يعني الثريد صار لي سنين ماذقته بس عمري ماتذمرت لأن مشغول بالحمد

وهالشي يبدي منك انت يالأسد الجائع لما تخفف أكل وتهتم بصحتك بيخف الطبخ!

أما عاد إذا عندك وحدة تطبخ من نفسها عشان التوزيع والاستعراض فلاتلوم الا نفسها ولا تقعد تتذمر











خففوا بشميل الله يخليكم
ترى الا اخترعه كان يضحك عليكم
2
ابوابراهيم
[ القطيف ]: 8 / 6 / 2018م - 1:37 م
بصراحه بعض الحريم يستعرضو عضلاتهم بالمطبخ
ياجماعه ترى الرجال مايطلب اكثر من طبق رئيسي خفيف ومعاه صنف اخر
عشان يكون للصنف الاخر طعم مختلف باليوم الثاني

ونادراً اذا وجد رجل يطلب اصناف مختلفه
الحمد لله اكياس القمامه تطلع اكثر من مرة من كل بيت وكل كيس وزنه كيلوات مايعلم فيها الا رب العالمين
? يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ? إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ سورة الاعراف
3
علي
[ ...... ]: 8 / 6 / 2018م - 2:41 م
الله يعين الأمهات والأخوات والزوجات والبنات
نعم جميعهن بحاجة للتعاون والتقدير والإحسان والشكر من الأزواج والإخوان والأولاد ومن جميع أفراد الأسرة
نعم أيضاً للتقليل والتخفيف من الكم الهائل من الطعام والأطباق
يفضل عدم إقامة الولائم والفطرات في رمضان رفقاً بالجميع