آخر تحديث: 13 / 5 / 2024م - 11:02 م

سيدات يتخذن تدابير وقائية للتحكم بالميزانية في ظل ارتفاع الأسعار بعد الضريبة

أريشفية
جهات الإخبارية سوزان الرمضان - الدمام

مع ارتفاع الأسعار المصاحب لضريبة القيمة المضافة، دأب الكثير من السيدات على إعادة حساباتهن للتحكم بميزانية المنزل، خصوصا خلال هذا الشهر الكريم والمعروف بالولائم، وتعدد الأصناف.

وتقول نسيم الخليفة في حديثها ”لجهينة الاخبارية“: ”هذه السنة غير في كل شيء بسبب ارتفاع الأسعار“، لذا قررت اتباع سياسة التحكم في كمية الاطباق، وحجمها، وهكذا أحافظ على أمرين في هذا الشهر الفضيل ”النعمة، وتنوّع الأطباق“، لافتة إلى إرجائها الولائم والدعوات في العادة إلى ماقبل أو بعد شهر رمضان.

وتقول منى الرمضان" تكاتفنا باتخاذ بعض التدابير في المنزل لمواجهة الغلاء، كإلغاء بعض الوجبات الكمالية أكثر من كونها غذائية، بالإضافة إلى متابعة العروض الرمضانية والتي تكثر وبقوة في هذا الشهر، مشيرة إلى ماساهم به ذلك في الحفاظ على الجودة، والتنوّع في الاطباق.

وأوضحت عدم تغيّر عاداتهم في التجمّع والدعوات للأهل والأصدقاء، ”لم نفقد روح التجمّع، بل تحولت الى شكل تعاوني جميل بالمشاركة في الاطباق“.

وتقول زينب الصالح لم تؤثر الضريبة بشكل واضح على الميزانية في هذا الشهر، والدي يحتاج إلى التعقّل والتوازن والإدارة الصحيحة في الميزانية، منوهة الى تواضع سفرتها في العادة والتي تتكون من ثلاثة أطباق، كما أن مكوناتها غير مرهقة ماديا، إضافة إلى إلغائها للأصناف غير الضرورية.

ونوّهت إلى ان المجتمع يمر بازمة، ولابد أن يتعلم منها لتعود دفة الحياة بأمان.

وتقول أم علي الرمضان: قررنا تطبيق قاعدة عدم الإكثار من الأطباق في هذا الشهر الفضيل منذ زمن طويل، ”لعدم الرغبة في الإكثار من تناول الطعام، بالاضافة الى التقليل من الجهد“، فلم تتأثر الميزانية بشكل واضح، خصوصا بعد زواج الاولاد واستقلالهم في السكن، وللوضع المالي الجيد بشكل عام.

وأوضحت سماهر الهاشم قناعتها التامة في عدم التكلف في الأطباق رغم خصوصية هذا الشهر والتي تجعل لكل شيء طعم مختلف كالتنوع في الأطعمة، مبيّنة أنهم من ذوي الدخل فوق المتوسط، إلا أن تانيب الضمير ينتابها حين تقتات القمامة على بقايا تلك الأطعمة.

ولأن هذه النظرة العامة متواجدة أيضا لدى بقية أفراد العائلة، فلم تؤثر الدعوات أو إفطار صائم في أي تغيير يُذكر على الميزانية، لافتة إلى أن عمل الخير يطرح البركة في الموجود.

واشارت آمال البوخمسين إلى عدّة إجراءات بادرت الاسرة إلى تنفيذها تفاديا لتأثّر الميزانية بالوضع الاقتصادي ومنها: ”دراسة الوضع للسيطرة على المصروفات، وتقليل البذخ ومشتريات الرفاهية بحجة الحاجة الوهمية“.

ولفتت إلى ان ذلك كان من صالح الابناء في التعود على الكفاح، وتقوية الشخصية ”بالاعتماد على الموجود، والسعي بجد ونشاط للمطلوب، والشعور بالمتعة عند الحصول عليه“.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
متقاعد
7 / 6 / 2018م - 10:48 ص
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بصراحه
بعض الحريم لما تطبخ في رمضان مايكون لأهل البيت منه اي نصيب او لنقل جزء بسيط ويكون للتوزيع على اما أقارب البيت او صديقاتها؟؟؟؟؟
ولو الزوجه بعد عندها شغاله راحت فلوسك يا صابر
تجلس تطبخ لها ثلاث او اربع آكلات المهم التبسي لازم يكون مليان للتوزيع
وفِي مشكله اذا احد جاب لكم اكل ، لازم ياخذ مقابل له، وشوف لما يجيك اكل من اربع بيوت من أقاربك او أصدقائك او اصدقائها ، ما يرجعوا فاضيين وخاصه الي يجيبوا لك في صحون صين،
الي ماسك الحريم الحين ما يوزعوا لناس واجد هو المواصلات
والله يستر من بعد عشره شوال ، الحرمه عندها سيارتها وبنشوفها كانها شغاله دلفري( خدمه توصيل)
في الاخير الله يسعد الحريم بازواجهم وبابائهم واخوانهم
واصلا ما عندنا حل ثاني لهم
اما تطيعهم وتخرب الميزانيه
وأما رحت في ابوها؟؟؟؟؟
طبعا مو جميع الحريم ??

تحياتي للجميع
2
ابو زينب
[ القديح ]: 8 / 6 / 2018م - 2:49 م
يا ريت بعد الحريم يتخذوا "تدابير وقائية" عشان الاسراف اللي يصير في الأعراس و نشوفهم يروحوا بملابس " زي بقية خلق الله" ؛ بدل هالملابس "الغالية" اللي ما تنلبس إلا "مرة وحدة" و تكون بأغلى الأثمان ..!!!