آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 1:52 ص

الشيخ الصويلح مؤبناً الشيخ أبو المكارم: كان أنموذجاً مشرقاً في العلم والأخلاق

أرشيفية
جهات الإخبارية

وصف الشيخ محمد الصويلح، الشيخ عبدالمجيد أبو المكارم بالعالم الجليل وصاحب الخلق الرفيع، الذي كان متفانياً في خدمة أبناء مجتمعه وقضاء حوائجهم حتى آخر لحظات حياته.

جاء ذلك في المجلس التأبيني الذي أقامته حسينية الإمام الحسين «الرمضان» ببلدة الجارودية مساء الأحد، بمناسبة حلول الذكرى السنوية لرحيل الشيخ عبدالمجيد أبو المكارم - رحمه الله -.

وقال بأن الراحل كان يتسم بمكارم الأخلاق فكان يمثلها من خلال تعامله مع الناس، فعرف عنه حضوره الدؤوب في المناسبات الاجتماعية بشكل دائم، حتى في الفترة التي كان يعاني فيها من المرض حيث كان يتكلف آنذاك في مشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم.

وأشار إلى أن الراحل كان يزور القرى والبلدات ويقيم فيها صلاة الجماعة والمحاضرات الدينية والمجالس الحسينية، دون كلل أو ملل، حيث استفاد أبناء المجتمع من فكره النَّير وأطروحاته العلمية.

وأضاف بأن صلاة الجمعة في سيهات تعد من أقدم الجمعات على مستوى القطيف بل كانت الجمعة الوحيدة في ذلك الوقت وقد حافظ الراحل على إقامتها، حيث كانت تتسم بطابع خاص وبحضور مكثف من مختلف المناطق والبلدات.

ومضى يقول: بأن استذكار مآثر العلماء والوقوف على تراثهم يبعث عند الإنسان طاقة إيجابية تدفعه نحو الاقتداء بهم والسير على خطاهم في ممارسة التغيير والإصلاح الاجتماعي.