القطيف.. ضبط 5 سيارات «آيسكريم» مخالفة للاشتراطات الصحية
ضبطت بلدية محافظة القطيف، خمس سيارات لبيع ”الآيسكريم“ في اطار حملتها الهادفة؛ للقضاء على ظاهرة بيع الاغذية غير الآمنة أمام المدارس أو بالمرافق العامة مثل الكورنيش.
وشدد رئيس بلدية المحافظة المهندس زياد مغربل، على عدم التهاون في تطبيق العقوبات على سيارات بيع الآيسكريم المخالفة، والتي قد تصل إلى 10 آلاف ريال، لافتا الى التنسيق بين البلدية والمرور بهذا الخصوص، خاصة أن السيارات لم تمنح ترخيصا مروريا تكون بموجبه سيارة آيسكريم.
وأضاف إن المخالفات التي تم رصدها تتمحور في عدم وجود شهادات صحية لدى العمالة، بالاضافة لعدة مخالفات غذائية تتعلق بالنظافة، وقال: إن الحملة تستهدف منع تفشي الظاهرة وتلافي تعرض المستهلك لخطر التسمم، مضيفا إنه عند حدوث أي تسمم لأي شخص تعود البلدية للمتسبب لو كان محلا، بينما سيارة الآيسكريم غير المرخصة لا تستقر في موقع، ولذا نحاول وضع ضوابط للحد منها.
وأشار الى ان هناك إجراءات نظامية يتم تطبيقها على السيارات التي تمت مصادرتها ومنها الغرامات المالية والتعهد، مشيرا إلى أن هناك قرارا صادرا من مجلس الوزراء بهذا الشأن برقم 218، يقضي بمعاقبة المخالفين بناء على اللائحة.
بدورها اشادت اخصائية التغذية زينب العجمي بالحملة التي تقودها بلدية القطيف؛ للقضاء على ظاهرة انتشار سيارات الايسكريم في المواقع العامة وخصوصا بالقرب من المواقع السياحية، مثل الكورنيش وغيرها، مؤكدة ان غياب الكثير من المعلومات المتعلقة بمدى نظافة هذه السيارات يجعلها محل قلق وتخوف دائمين من انتشار الامراض، لافتة الى ان استمرار فتح الشبابيك في سيارات الايسكريم يجعلها عرضة لانتشار الاوبئة والحشرات؛ مما يشكل خطرا داهما على المستهلك ولا سيما الاطفال.
وقالت ان الايسكريم يتطلب درجة برودة عالية وهو الامر الذي تفتقر له السيارات، لا سيما والحليب يمثل المكون الاساس لمادة الايسكريم مما يفرض وضع درجات برودة عالية، وبالتالي فان فقدان البرودة المناسبة يجعل مادة الايس اكثر سرعة للتلف، واشارت الى ان فساد الحليب يعرض المستهلك للتسمم، لا سيما وان تعرض الحليب للحرارة يؤدي الى انتشار بعض انواع البكتيريا.
وأضافت: إن غالبية عمال سيارات الايسكريم لا يلتزمون بادنى مقومات النظافة، مثل لبس القفازات وهو ما يمثل خطورة كبيرة على صحة الاطفال، باعتبارهم الفئة الاكثر استهلاكا لهذه النوعية من السلع الغذائية.
