آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

فنانون: «الملتقيات الفنية» ساعدت في إثراء الحركة التشكيلية بالمملكة

جهات الإخبارية تصوير: حسن الخلف - الدمام

أكد فنانون تشكيليون على أن الملتقيات ساعدت في إثراء الحركة التشكيلية بالمملكة، وذلك خلال ندوة «الملتقيات الفنية» التي أقيمت في اليوم الثالث ضمن فعاليات «ملتقى الفن التشكيلي» المقام بجمعية الثقافة والفنون بالدمام الذي يأتي بدعوة من الهيئة العامة للثقافة والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.

وشارك في الندوة الفنان التشكيلي الناقد عبدالرحمن السليمان والفنان التشكيلي بشار الشواف فيما أدار الندوة سعيد الجيراني الذي أشار في البداية إلى أن الندوة تهدف لتسليط الضوء على بعض المبادرات الفردية التي أسست ملتقيات خاصة تهدف لجمع الفنانين لتبادل الاحاديث والخبرات والمناقشات في مجالات الثقافة والفنون، أتاح بعدها المجال للمشاركين في الندوة لطرح تجربتهم وخبرتهم في مجال الملتقيات.

واستعرض الناقد السليمان بدايات ملتقى ”اربعائية السليمان“ التي انطلقت في عام 2005م جمع خلالها عدد من الفنانين التشكيلين، موضحا بأن هناك عدة أهداف منها لملمة زملاء المهنة خصوصا في الوقت الذي أصبح الجميع مشغول في التزاماته الاجتماعية.

وأكد بأن الملتقيات لا تعني بأن هناك قصور في عمل الجهات الحكومية، وإنما يطغى عليها طابع الصداقة بشكل أكبر والتي قد تتلاشى مع زحمة القرارات والرسميات.

وعن تجاوب الفنانين مع الملتقيات الخاصة ذكر السليمان بأن هناك حرص من قبل الزملاء للالتقاء لأسباب عده منها طرح واستعراض تجاربهم الأخيرة التي تتضمن المشاركة في رحلات دولية وما تحمله من خبرات جديدة تهم المجموعة، إضافة لكون الملتقى يساهم في تحفيز بعض الفنانين الذين يمرون بمرحلة ركود فني.

من جهته، تحدث الفنان التشكيلي الشواف عن فكرة تأسيس ”صالون بشار“ الذي انطلق منذ عام 2009م حيث اتفق المؤسسين على اطلاق هذا الاسم لكونه يقام في منزله.

وأشار الشواف إلى أن الفكرة الرئيسية للصالون هي البحث في ”الفن“ بكافة جوانبه ومدارسه وأساليبه، ما يجعلهم يقومون بزيارات سنوية لمتاحف ومعارض ومكتبات دولية بقصد إثراء بحوثهم ودراستهم، مؤكدا بأن أعضاء الصالون ساهموا بدرجة كبيرة في تحقيق خطوات جيدة من خلال جديتهم، والتزامهم في المحاور التي تطرح خلال لقاءاتهم.

وعن سبب بقاء الصالون في الظل وعدم انتشار اسمه بين أوساط الفنانين قال الشواف: أثرنا على أنفسنا عدم الاعلان عنه لسبب رئيسي بأننا لا زلنا نعتبر انفسنا في مرحلة التعلم والاكتشاف، ولا نرى في أنفسنا الأشخاص التي تطرح الأفكار وتنظر.

وأضاف: قد تشهد المرحلة المقبلة استعراض بعض من نتائج بحوث المجموعة، ولكن بعد أن نتأكد بشكل كبير على نضج أفكارنا، فيما تم وضع جدول لاستضافة عدد من رود الفن في المملكة للاستفادة من فكرهم وبحثهم في الفن.

وشملت الأمسية على عدة مداخلات منها تأكيد مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي على أهمية الملتقيات الفنية في رفد الحركة التشكيلية بالمملكة، مشيرا إلى أن الجمعية تستعد لاستضافة ملتقيات المنطقة الثقافية والفنية بشكل دوري، بهدف تعميم الفائدة على المهتمين وعدم حصرها في مستفيدين قله.