آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 1:52 ص

في ديوانية لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس:

الضامن: تطور وسائل الاتصالات وتقنية المعلومات تنذر بحروب الكترونية خطيرة

جهات الإخبارية سلمان العيد - تصوير: أحمد الصرنوخ - سنابس

أكد المتخصص في الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس أحمد الضامن على أن حياتنا المعاصرة باتت مرتبطة كليا بنظم تقنية المعلومات.. ليس على الصعيد الفردي فقط بل حتى على الصعيد العام للدول والشركات والمؤسسات وما شابه.

وحذر من خطورة الهجمات الالكترونية الموجهة إلى المملكة، فهي في المركز الثاني عالميا من حيث الاستهداف بالهجوم الإلكتروني.

المهندس محمد الضامن - ديوانية سنابسوقال الضامن في محاضرة له بعنوان «تقنية المعلومات ودورها في تقدم البشرية»، أقيمت اليوم الجمعة بديوانية لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس إن هذا علم تقنية المعلومات بات شاملا لكل شيء في حياة الإنسان المعاصر، فهو الوسيلة للاتصال المرئي والمحادثات، ودخلت نطاقات التجارة والثقافة، والصناعة وغير ذلك

وأشار إلى أن العديد من الدول والمنشآت باتت بحاجة إلى من يملك القدرة على تحليل البيانات الهائلة التي تصلها عبر وسائط النقل التي تعتمد على التقنية الحديثة للمعلومات ليحدد لها الموقف حيالها وماذا ينبغي أن تعمل، خاصة في ظل النقلة النوعية التي حدثت في نظم الاتصالات وتقنية المعلومات.

وذكر بأن خدمات الشبكة العنكبوتية «الانترنت» دخلت كل تفاصيل الحياة العامة لكل شخص، فلم تعد المسألة ربط جهاز حاسب آلي بآخر، أو ظهور تطبيق اليكتروني معين، يتفاعل الآخرون معه فقط، بل بات يربط الآلآف من الأجهزة معه بعضها، إذ بات قناة اتصال تدخل في كل شيء، في التعليم والثقافة والفن.

وأشار الى ان كل حياتنا باتت تعتمد على تقنية المعلومات بدرجة أساس، وتتأثر معظم المنشآت بحدوث أي خلل في نظم الاتصالات والمعلومات، لذلك تلجأ الشركات الكبيرة إلى خيارات عدة في تحقيق استمرارية الخدمة.

المهندس محمد الضامن - ديوانية سنابسوقال بأن الاتصالات علم عرفه البشر منذ القدم، وبعض وسائله القديمة قد انقرضت ولم يعد لها وجود، فلم يعد العالم اليوم يتعامل في اتصالات بالدخان والنار والطبول والحمام الزاجل.

وأضاف لم يعد لبعض الوسائل الأحدث من ذلك من قبيل الفاكس والبيجر، في حين ان البعض الآخر لا يزال قائما وجرى عليه التطوير الكبير مثل الإذاعة والتلفاز والهواتف الثابتة والمحمولة.

وأشار الى انه ساهم في تطويرها دخول الأقمار الصناعية التي لم تعد حصرا على الاعلام بل باتت تستخدم في كل شيء منها البنوك، وفي الاتصالات نفسها وفي كثير من الأنشطة.

ولفت إلى ان التطوّر الحاصل في هذا القطاع هو ظهور أشكال عديدة لطرق نقل الرسائل، مع وجود أسس الاتصال المعروفة، نظرا لتطور الأهداف العامة «السياسية والثقافية والاجتماعية وغير ذلك»، فصارت الرسالة تصل لأكبر عدد من الناس وبوسائل رخيصة الثمن، كما لم تعد الرسائل مقتصرة على الإقليم أو البلد الواحد بين صار تبادل الرسائل بين الدول.. 

وأكد أن دخول الألياف الزجاجية، ساهمت في ربط الدول مع بعضها، وبروز أجهزة ذكية وشركات ذكية، بل ومدن ذكية، وبات الاستثمار في هذا القطاع من أهم القطاعات ذات الربحية العالية فشركة مثل شركة هواوي الصينية تحقق عائدات سنوية تتجاوز ال 60 مليار دولار

وعن الحروب الالكترونية قال بأن العالم يشهد جيوشا اليكترونية وبلادنا مستهدفة تقع في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة من حيث حجم ومستوى الهجمات الاليكترونية.

وأكد بأن التطور الهائل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يقابله تطور آخر أشد ضررا هو الحروب الالكترونية التي باتت قطاعا استثماريا ضخما.

وشهدت الجلسة مداخلات من الحضور دارت حول المحور نفسه.










التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
محمد جاسم
[ الأحساء ]: 4 / 8 / 2018م - 2:10 ص
حسب ما أرى من استخدام أغلب الناس أعتقد بأن استخدام الإنترنت في غالبه استخدام ترفي و ليس حاجة حقيقية يومية!
فأغلب الناس لا تحتاج أن تستخدم تويتر أو إنستغرام أو فيسبوك أو واتساب بشكلٍ يومي كحاجة حقيقية.
كذلك استخدام مواقع البنوك أو وزارة الداخلية أو العمل أو غير ذلك لا يكون بشكلٍ يومي.
و بالتالي لا أعتقد أننا بحاجة حقيقية يومية للإنترنت باستثناء بعض الحاجات السريعة.