11 تشكيلياً من القطيف يشاركون في «يوم المهنة للمبتعثين» ببريطانيا بالقوارب الخشبية
يشارك 11 فنانا تشكيليا من محافظة القطيف في مشروع القوارب الخشبية لصالح الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة البريطانية بمناسبة يوم المهنة والإرشاد الوظيفي تحت شعار ”رؤيتي مستقبلي 2018م“.
وذلك برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز.
وقالت الفنانة التشكيلية مهدية آل طالب أحدى المشاركات أن فكرة توظيف التراث في الفن معمول بها كثيرا، أما رسم القوارب فهي ليست بجديدة ولكن هنا بالمملكة جديدة، وقد سبقنا بالرسم عليها منذ سنوات مصر في ملتقى برلس الدولي بقيادة الدكتور عبد الوهاب عبد المحسن، كذلك أقيمت تجربة مماثلة بعمان في العام الماضي.
وأشارت إلى أنه من منطلق الاهتمام وحب الفنانين والقائمين على التراث وتوظيفه في الفن للتعبير عن التراث الثري للمنطقة العربية أتت فكرة تطوير حالة الاندماج بين التشكيل والتراث.
وبينت أنه تم لنقل المشهد الفني التشكيلي على أجسام التراث وبالخصوص على جسم وهيكل السفينة، وذلك كطرح ابتكاري وإحداث نقلة نوعية جديدة في الفن المعاصر الحديث، بعدما أصبح الفن متشابه ومستنسخ إلى حد المرض.
ولفتت إلى دورها كفنانة مشاركة ومتعاونة في تنسيق أنشطة كثيرة للمؤسسة إضافة لدعوة مجموعة من الفنانين والفنانات إلى هذه الفعالية، مبينة أنه سيتم شحن القوارب والاعلان عن الافتتاح بلندن قريبا.
وقد شارك كل فنان بعمل قارب واحد، وأنها وفقت وتم اختيارها لتنفيذ قارب آخر وذلك لاستحسان اللجنة على عملها بالقارب الأول.
يشار إلى أن المشاركين هم: عبد العظيم شلي، سعيد الجيراني، محمد الحمران، حسن أبو حسين، حافظ المؤمن، محفوظ الرضي، حيدر العلوي، جاسم الحويجي، هدى القطري، ليلى مرزوق، مهدية آل طالب.
من جانبه، أوضح الملحق الثقافي في بريطانيا الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي أن المعرض يهدف إلى اطلاع الطلاب والطالبات المبتعثين على الفرص الوظيفية والتدريبية لخريجي الجامعات في بريطانيا.
وبين الدكتور المقوشي أن المعرض سيشهد لقاءات بين ممثلي الجامعات البريطانية مع ممثلي قطاعات التوظيف والأعمال السعودية المشاركة في المعرض لبحث سبل التعاون في مجالات التأهيل والتدريب للطلبة السعوديين في التخصصات الأكاديمية والمهنية.
وأشار إلى أن الملحقية ستنظم بالتعاون مع عدد من شركائها في المملكة وبريطانيا عدداً من ورش العمل والمحاضرات التثقيفية، والتجارب الناجحة على مستوى المؤسسات والمجموعات التطوعية الطلابية والأفراد.
