فوتوغرافي: على المصور أن يكون صاحب رسالة ولا يستغل حاجة الآخرين
ذكر الفوتوغرافي مهدي العوى أن مهمة الفوتوغرافي هي المزاوجة بين ما تراه الكاميرا وعين المصور في رؤيتهما للمشهد أو الصورة في محاضرته «كيف ترى أفضل» التي ألقاها الجمعة لجماعة مصوري القديح «وميض».
وافتتح محاضرته بتعريف الرؤية لغويا، متطرقا لكيفية رؤية العين البشرية للمشهد أو الصورة والاختلاف بينها وبين ماتراه الكاميرا، لافتا أن الكاميرا ترى مشاهد مثل السيلويت او الصورة المقربة او الاحادية وهي تختلف عن طريقة رؤية العين البشرية لها.
وشدد العوى على أن يكون المصور صاحب رؤية سامية يحمل رسالة وهدف بعيدا عن استغلال الاخرين وحاجاتهم.
ونصح الفوتوغرافيون للخروج بصورة أجمل وذلك عن طريق التغذية البصرية والتركيز على مكان القوة فيها. وبالاقتراب أكثر من الآخرين والدخول على قلوبهم ورسم الابتسامة على وجوههم قبل التقاط الصورة.
وأرشدهم بالبحث عن الإضاءة وتعزيزها ودراسة الألوان وأثرها عند المتلقي والإهتمام بتوزيع عناصر المشهد وكثرة القراءة والمطالعة.
وختم العوى حديثه بضرورية الاستمرارية في التصوير وعرض الأعمال على الآخرين للتعلم من الأخطاء «فالأخطاء هي التي تُنجح المصور مستقبلا».
