آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 10:08 ص

سعوديون في تركيا: العيد مع الأهل «أحلى» والاجازات والحر تدفعنا للسفر

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - تركيا

أجمع مسافرون سعوديون في تركيا على أن العيد في البلد «أحلى» وله حنينه الخاص، لافتين إلى أن الإجازات والأجواء الحارة في البلد، أمور تشجع على السفر، وأن سبب اختيارهم لتركيا يعود لجمال الطبيعة، ولذة الطعام، بالإضافة إلى متعة التسوق.

وفي ذلك، ذكر الشاب محمد الخليفة في حديثه «لجهينة الإخبارية»: ان العيد لم يكن حائلا دون رغبته في السفر بسبب وجود أقاربه من الدرجة الأولى، وبعض أبناء عمومته معهم.

ولفت إلى قضاءهم أول أيام العيد بجانب أحد البحيرات «خلقنا أجواء أسرية باللّمة، ووجبة الغداء، وعشنا أجواء العيد المعتادة».

وأشار الى ماتتميز به البلد من جمال الطبيعة، ولذة الطعام الذي «يستحق العنوة»، والمعاملة الجيدة رغم الشائعات حول سوء المعاملة، ولكن «وبعد قضاء أسبوعين فلا تزال الأمور مستتبة».

وتحدث عن تنقّلهم بين عدة مناطق ومنها «طرابزون»، والتي تتميز «بجوها الهادىء والريفي البسيط»، مشيرا الى تفضيله لإسطنبول وصبنجة من ناحية «طيب الطعام، والتسوق، والطبيعة، بالإضافة إلى قرب المطار منها».

ورغم تأييد زهراء علي لقضاء العيد «وسط لمة الأهل، وأن له مذاق خاص» إلا انها ترى ان عيد الأضحى للحجاج، وان العيد الذي تحرص على التواجد فيه هو عيد الفطر المبارك، مشيرة إلى عشقها الخاص لتركيا لما تتميز به في أنها «بلد اسلامي ويتميز بالحضارة، والطبيعة والتسوّق ولذة الطعام».

ونوه الحاج بو فوزي والذي اعتاد فتح مجلسه لاستقبال الزائرين من الأهل والمعارف والأصدقاء في مثل هذه الأيام، إلى ان «عاداتنا وتقاليدنا في العيد حصرية، إلا ان وجود بعض الأبناء والأهل في هذه الرحلة خلق أجواء مناسبة لهذه الصلة».

وذكر ان هذه السفرة كانت بسبب متابعته للعلاج في أحد مستشفياتها ، وتوافقت مع إجازات الأبناء، متطرقا في الحديث إلى زيارته لتركيا منذ اكثر من 30 عام برفقة الزوجة والأبناء.

وبين «تغير معالم البلد وتطورالحركة والمشاريع العمرانية فيها كثيرا عن السابق».

وأشار الى ماتتميز به البلد من الجو المريح والجميل، والتعامل اللطيف من أصحاب المطاعم والمحلات، منوها الى ان اشتداد موسم الحر من الأمور الدافعة للسفر هذه الفترة.

وتؤيد زينب حسين ان «العيد وسط الأهل أحلى»، لافتة الى شعورها بالحزن، وحنينها للإجتماع بهم في مثل هذا اليوم، إلا انها لاترى بصحة المقولة ان السفر في هذه الفترة يؤدي إلى القضاء على صلة الرحم، والتي قد ”تتحقق بالتواصل الهاتفي وارسال التهاني“.

وقالت أن هناك من الأهل من يكون بالبلد ومن الجيران ولا يقوم بتلك الصلة.

وأوضحت أن هذه السفرة لتركيا تعد الثالثة لها بعد أن سمعت عنها وأحبّتها، كونها تجمع مابين ”متعة التسوق والطعام وجمال الطبيعة“، مشيرة إلى مناسبة هذه الفترة للسفر بسبب إجازة المدارس والموظفين.

وقالت الهنوف البحيري وهي ”من أهل مكة“، بأنه وعلى الرغم من ان العيد ”لايحلو إلا مع الاهل“، إلا ان الإحتفالية بعيد الأضحى المبارك في مكة يختلف فيها عن بقية المناطق في المملكة، فالأغلب مشغول إما بآعمال الحج او العمل، لافتة الى تفضيل الأغلبية السفر بسبب الإزدحام لتوافد الحجيج.

وقالت ان سبب اخيتارهم لتركيا جاء بعد «ثناء الوالد عليها والذي يسافر إليها بين الحين والآخر مع بعض أصدقائه».

وتحدثت عن تجربتهم للسفر إلى ماليزيا لثمان سنوات متتالية، مشيرة إلى تفوق طبيعة ماليزيا، إلا ان «جوّها سيء، وأسعارها مرتفعة».






التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
حليم
23 / 8 / 2018م - 2:20 م
طيب والزبدة من الموضوع

انا اتكلم جد !!
2
علي
[ .... ]: 23 / 8 / 2018م - 6:10 م
من توفرت له الشروط اللازمة للسفر وهي
المال
الإجازة
الرغبة وحب السفر
والظروف الخاصة
نفذ مهمة السفر بالعيد وبدونه
3
Sanabis
[ سنابس.القطيف ]: 24 / 8 / 2018م - 1:14 ص
الزبدة من الموضوع أتوقع ترويج للسياحة إلى تركيا

من عمر الدنيا و احنا نروح تركيا.. ما شفنا تعاملهم زين أبداً إلا في المناطق الريفية مثل مودورنو و طرابزون و غيرهم من مناطق الريف
أما في المدن مثل اسطمبول فتعاملهم تعبان و جاف و غليظ.. ماراح نعمم. لكن هذا الغالب
4
علي
[ سيهات ]: 24 / 8 / 2018م - 3:37 م
في اختراع اسمه مكيف.

صلة الأرحام ومعايدتهم أفضل من السفر.
لو حاب تسافر سافر قبل العيد أو بعد العيد.