آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 1:21 م

بالصور.. أختان تعدان ”الكبسة الأحسائية“ احتفالا بالعيد في تركيا

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - تركيا

أصرت أختان سعوديتان على إعداد الطبق السعودي الشهير ”الكبسة“ أثناء إقامتهما في جمهورية تركيا خلال فترة عيد الأضحى المبارك، والتي أعتادتا على إعدادها ضمن مراسم وفعاليات العيد في ديارهما.

وأحضرت الأختان معهما كل المقادير المطلوبة قبل السفر بما فيها البهارات الخاصة بالكبسة الأحسائية، لينعم الأهل والأصدقاء بلذيذ ماجادت به أيديهما في أجواء الطبيعة التركية.

وقالت ميرفت البقشي من محافظة الأحساء في حديثها الخاص مع «جهينة الإخبارية»: ”منذ اليوم الأول للعيد أردنا طبخ الكبسة إلا أن عدم توافر قدور كبيرة في المحال، حال دون رغبتنا في ذلك، إلا أن حلمنا تحقق حين استعار سائق الباص قدر كبير لنا من أحد أصدقائه الذي يملك مطعم هنا في تركيا“.

وأشارت إلى أن طهيهم للكبسة كان تحت موقد من الغاز الصغير بمعاونة الأهل والأصدقاء في ثالث أيام العيد في أحد حدائق سبنجة في تركيا، وقالت: ”بعد إن انتهينا من تناول الكبسة، أعددنا الشاي المخدّر على الفحم، فالعيد لايحلو إلا باللّمة وتناول الطعام الشعبي من أيدينا“.

ونسبت معرفتها بطريقة طهي الكبسة وأسرارها بما فيها خلطة ”البزار“ الذي تعتمده الكبسة كمكّون أساسي، إلى الأجداد ووالدتها وأم زوجها بالإضافة إلى خبرتها الخاصة نتيجة الممارسة.

وبينت أن نجاح خلطة ”البزار“ يعتمد على عدة أمور، ومنها: نوعية الكركم والذي يجب أن يتحلّى بلون ورائحة معينة، فكلما مال إلى اللون البرتقالي الغامق دل على جودته وطزاجته، بالإضافة الى رائحته النفاثة، مُفضلة الكركم الإيراني والفلفل الأسود غير المطحون حتى تطحنه بنفسها، وتقوم بتثليج البقية حتى لا تذهب رائحته ويصبح ”نثل“.

وذكرت خلطة البزار تتكون من كيلين من الكركم، وكيلٌ من الفلفل الأسود، وملعقة متوسطة من القرنفل.

وشرحت مقاديرها للكبسة التي تعتمد فيها لكل كيلة من الأرز حبة كبيرة من البصل والطماطم، وملعقة كبيرة ووافية من صلصة الطماطم، وقليل من البزار والليمون الأسود واللحمة، لافتة لتفضيلها للبصل الحساوي لتميّزه بالطّعم السّكّري ورائحته الذي تشتريه في موسمه بكميّات كبيرة وتقوم بتخزينه.

وأعترفت بعدم إلتزامها بطريقة معينة في طهي الكبسة، وقالت: ”النتيجة في الغالب واحدة، أضع البصل واللحمة في القدر وأتركه يحمس على راحته حتى تظهر رائحته، فأقوم بتمريقه بدون زيادة في نسبة الماء حتى لاتلين حبة الأرز، فإذا نضجت اللحمة أرفعها مع القليل من المرق، وإضافة بعض قطع الباذنجان إلى اللحمة قبل إضافة الأرز وهذه أحدى الأسرار في الكبسة الحساوية عند القدماء“.

ومن جانبها، ذكرت أختها نهلة أن الطبخ كان هوايتها منذ الطفولة ومارسته وشققت فيه طريقها حتى بات الأهل ”يشتهون“ طبخها، ويطلبون منها إعداد بعض الأصناف، حتى افتتحت مشروعيا الخاص القائم على الطبخ.

وذكرت أن خلطتها في بهار الكبسة مثل خلطة أختها والتي تعلّمتها من الجدة للأم، وتقوم على حمس البصل مع القليل من البزار والزبدة وإضافة الطماطم واللحمة، ثم تترك المقادير لينزل مائها وتلتصق الحمسة بالقدر، ثم تقوم بالتمريق لتختلط رائحة الحمسة بالماء وحتى تنضج اللحمة.

ونوهت إلى ان البعض يضيف نكهات قوية تفسد طعم الكبسة كالفليفلة والهيل.



التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
عبدالله
[ القطيف ]: 25 / 8 / 2018م - 12:17 م
طيب اخواني بعد السلام والتحية ويش الفايده المرجوه من مثل هاذي المواضيع سواءاً طبخوا في تركيا او في غيرها افيدونا جزاكم الله خير