آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 1:07 ص

الشيخ الأحمدي يحذر من الانسياق للإعلام المؤدلج ويدعو للوحدة الشيعية

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - تصوير: أحمد الصرنوخ - صفوى

حذّر الشيخ أحمد سلمان الأحمدي من الإنسياق وراء الإعلام المؤدلج، والحرب الناعمة في سعيها لتسويق النمط الغربي وهيمنته على مختلف الثقافات، وعلى رأسها الثقافة الإسلامية.

وأشار في محاضرة الليلة الأولى ”الشعائر الحسينية في عمقها الحضاري“ في مأتم الزهراء بصفوى، إلى ان عاشوراء مدرسة كاملة، نعلن فيها انتماءنا لخط ابي عبدالله ، ونرفض هيمنة أي ثقافة على غيرها، داعيا إلى تفعيل ذلك الانتماء، وعدم اختزاله بين جدران المجالس.

وقال ان الحضارة من المفاهيم التي اختلف العلماء في تعريفها الاصطلاحي بدقة، وفيم ركز بن خلدون على التعريف في جانبه المادي، اعتبرها ويل ديورانت في كتابه قصة الحضارة: ”نظام إجتماعي يدفع نحو الإنتاج“.

وتطرّق الى نمط العلاقة بين الحضارات، مستعرضا نمطين منها: نظرية ”حوار الحضارات“ للمفكر روجيه جارودي، و”صدام الحضارات“ للسياسي صامويل هانتنغتون، والذي يرى ان محور الصراعات القادمة سيكون حول ”الهوية الاجتماعية“.

وأضاف: ان ذلك الصدام سيتخذ شكل ”الحرب الناعمة“ في سعي الثقافة الغربية للهيمنة على الواقع، وتذويبها للهويات المخالفة لها، وعلى رأسها الهوية الإسلامية.

وعدّد بعض أدواتها في ذلك، كإنتاج الإعلام و”أدلجته“ لتسويق النمط الغربي للحياة عبر طرق مختلفة، وفكرة الموضة والتي تسلب الإنسان حريته في اختيار مايلبس.

ودعا الشيخ الأحمد إلى التمسك باسباب الوحدة، والبعد عن مصادر الإختلاف، وعدم اتخاذ الشعائر الحسينية بوابة للفتنة بيننا، لافتا إلى ان مظلة الحسين تسع الجميع.