آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 12:45 م

بالفيديو.. رجل دين يرد على المشككين في شرعية العزاء والبكاء في مآتم عاشوراء

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

أكد الشيخ محمد السمين أن الحزن والبكاء وإقامة العزاء على الإمام الحسين قضية جوهرية نابعة من صميم الدين الإسلامي، وإن كانت وأصبحت علامة للشيعة الإمامية لكونهم المحافظين على هذه المظاهر الحسينية، منوها إن هناك الكثير من الإدلة حول شرعية هذه المظاهر في جميع كتب الفرق الإسلامية وهي ليست خاصة بمذهب دون غيره.

وقال في المحاضرة التي ألقاها في عدد من المجالس في الليلة الأولى من ليالي عاشوراء تحت عنوان «الحرب على المآتم»، إن شرعية هذه المظاهر ليست مقتصرة على الأحاديث وروايات أهل البيت فقط، بل ذُكر تعظيم هذه الشعائر حتى في القرآن الكريم.

وأوضح أن المؤمن مطلوب منه تعظيم شعائر الله، مشيرا إلى أن هذه المظاهر تُصنف ضمن مفهوم الشعيرة. وقال: ”الكعبة والمشعر الحرام ومنى والصفا والمروى من شعائر الله، وقد نالت قدسيتها وعظمتها لأنها ارتبطت بالله“.

وتابع: ”الحسين وصي ومبلغ لرسالة الله فتخليد ذكراه يُعد شعيرة، وذلك بنصب العزاء والمآتم أو الفرح“، مبينا إن البعض يشكل في جوازية الحزن والبكاء على الميت، وهو أمر خارج إرادة الإنسان.

ومضى يوضح، بأن الرسول ﷺ لم ينه نساء الأنصار من البكاء والعزاء على رجالهن ولم ينكر عليهن ذلك، وقال: ”إن النبي بكى على عمه الحمزة حتى أغمي عليه، ولو كان البكاء غير مشروع لكان النبي أول الناهين عنه“.

وتحدث عن الاتجاهات التي تبنت معتقدات باطلة حول إحياء ذكرى عاشوراء، ومن تصدى لها من مختلف المذاهب الإسلامية.