آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 8:10 ص

الشيخ العوامي: التهاون بحقوق الناس ينتج من شخصية ذات نفسية ازدواجية

جهات الإخبارية تصوير: أحمد الصرنوخ - صفوى

حذر الشيخ الدكتور فيصل العوامي في معرض حديثه عن رعاية حقوق الناس من ان التهاون في حقوقهم يخلف آثارا دنيوية وأخروية على المتهاون وهي آثار لا تقتصر على الحالة النفسية الضاغطة على الشخص المتهاون في الدنيا ولكن هي من الظلم الذي لا يترك في موقع القيامة.

والمح الى حقين مهمين قد يكونان معرضا للتهاون وهما حق المال وحق العرض، مبيناً أنه يحصل عند بعض المتدينين ان يتهاونوا في رعاية الحقوق خصوصا تلك المتعلقة بالمال والعرض وتنتج عن ازدواجية في الفهم والممارسة لقيم الدين.

واكد أن ذلك نتيجة لفهم خاطئ او شخصية ذات نفسية إزدواجية، متمنيا ان تشاع حالة التشديد ومحاسبة النفس لتفادي مثل هذا التهاون.

ضاربا بأمثلة جاءت في القرآن الكريم عبر سير الأنبياء كالنبي إلياس الذي بعث الى قومه بني اسرائيل لتوجيههم حول مسألة حقوق الناس، وكذلك هو ديدن جميع الرسل حيث ان الدين احكام وحقوق يتوازن الوضع بينهما بالإلتزام بهما جميعا.