آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 1:07 ص

رجل دين: شرب الخمر حرام شرعا والمجاهرة بشربه خطر اجتماعي

جهات الإخبارية تصوير: أحمد الصرنوخ - صفوى

ركز الشيخ فوزي السيف في محاضرته ليلة الأربعاء بجامع الرسول الأعظم ﷺ في صفوى على ظاهرة المجاهرة والتهاون في شرب الخمر، مبينا أنها واحدة من منتجات الطغيان الأموي الذي شاع في بداية العصر الإسلامي، ومنهج أموي يمثل التهاون بالنواهي الإلهية الصريحة والإندفاع الى ارتكاب المحارم دون وازع أو رادع.

واستشهد في هذا الجانب بمجموعة من رجالات الخط الأموي، الذين ساروا على هذا المنهج حتى تهاونوا في قتل ابن بنت رسول الله ﷺ بطريقة تنم على تهاون بالمقدسات كلها.

ولمَح الى ان ظاهرة التهاون في شرب الخمر وتعاطيه على المستوى الشعبي ينذر بكوارث اجتماعية لا تقل خطورة عن تناول المخدرات، محذرا أولئك الذين يشيعون بأن شرب الخمر عمل تقدمي يناسب مكانتهم الاجتماعية المرموقة، دون الإلتفات الى حرمته المغلَّظة في التشريع الإسلامي، واخطاره على الأفراد والأسر وخصوصا النشأ.

وفند كل التبريرات التي يسوقها مرتكبي هذا الإثم مثل الهروب من ضغوطات ومشاكل الحياة وتناسيها، او تماشيا مع الحالة واللحظات الإجتماعية التي يعيشها مع اقرانه، أو التحايل على الحرمة المؤكدة والصريحة لشرب الخمر بالتفسيرات الدينية المظللة.

وأكد في آخر خطابه على ان الحديث النبوي الموثق وسّع الحلقات الداخلة في عملية تعاطي الخمر ولعنها وهي تشمل الزراعة والبيع والتسويق والشرب، وحتى الجلوس على مائدة فيها خمر وهي حرمة لم تأت في محرّم آخر.