اعتدال طقس القطيف في منتصف موسم «سهيل»
تنخفض حرارة القطيف بمعدل خمس درجات في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الجاري، الذي يصادف مرحلة المنتصف من موسم «سهيل»، مع التوقع أن تكون أقل من الأربعينات المئوية نهارًا.
وفقًا لما يتكرر في أيام النجم الثاني من فصل الخريف المسمى ب «الزبرة»، الذي كان مؤشرًا في الزمن الماضي على بداية برودة الليل، واعتدال الطقس وترقب هطول المطر.
كما تتزامن هذه الفترة مع ظاهرة الاعتدال الخريفي، في الموعد السنوي لتعامد الشمس على خط الاستواء، حيث يتساوى طول الليل مع النهار بشكل تقريبي في الثالث والعشرين من سبتمبر.
ثم يبدأ الليل بأخذ ثلاث درجات من النهار حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة «الزبرة» إلى اثنتي عشرة ساعة وعشر دقائق تقريبًا.
وبحسب الباحث المختص بالفلك والظواهر الجوية سلمان آل رمضان فإنه ما زالت الرطوبة سيدة الموقف في سواحل الشرقية والخليج، خاصة في ساعات الليل المتأخرة والصباح المبكر، بسبب استمرار الرياح الجنوبية والجنوبية الشرقية، وربما تشهد فترات انخفاض عند تحوّل الرياح للشمالية لكن بشكل مؤقت.
وأضاف: إن هناك فترة متبقية لمنزلة «الجبهة»، وفقًا لحسابات الأنواء المرتبطة بالطوالع النجمية، وتنتهي في التاسع عشر من هذا الشهر تتبعها «الزبرة»، و«الصرفة» الأخيرة بموسم «سهيل».
ورجح أن يكون الانكسار الفعلي للحرارة في أيامها اعتبارًا من مطلع اكتوبر المقبل، في حين يكون الاختلاف واردًا من حيث التقديم والتأخير، مع الأخذ في الاعتبار عدم تطابق الأحوال الجوية بالضرورة، مع مواقيت هذه النجوم التي ليس لها تأثير على مناخ الأرض.
