آخر تحديث: 13 / 5 / 2024م - 11:02 م

آل ابراهيم يشدد على الاهتمام بقضايا ومسائل الزواج والتوعية بمخاطر الطلاق

جهات الإخبارية فوزية زين الدين - القطيف

شدد رئيس مركز البيت السعيد بصفوى الشيخ صالح آل إبراهيم على أهمية الاهتمام بقضايا ومسائل الزواج والاسرة والتوعية بأسس النجاح والسعادة الزوجية تثقيف وتبصير الاباء بالمفاهيم والاساليب التربوية السليمة والتوعية بمخاطر الطلاق.

جاء ذلك في المحاضرات التي قدمها مؤخرا في عشرة محرم مجالس مختلف بمحافظة القطيف استهدفت المحاضرات الاباء والامهات والمتزوجين والمقبلين على الزواج من الجنسين.

وذكر ال ابراهيم الهدف منها إثارة الاهتمام بقضايا ومسائل الزواج والاسرة والتوعية بأسس النجاح والسعادة الزوجية تثقيف وتبصير الاباء بالمفاهيم والاساليب التربوية السليمة والتوعية بمخاطر الطلاق.

تحدث في الليلة الثالثة عن رؤيتنا في تكوين الاسرة مبينا ان الانسان اذا اراد ان يكون أسرة سعيدة مستقرة لابد ان تكون له رؤية ونظرة واضحة تجاه الحياة العائلية.

تضمنت المحاضرة مجموعه من المبادئ والارشادات منها الأسرة كيان مقدس واسرة مرجعيته الاسلام وهي التي تجسد تعاليم الاسلام فيما يرتبط في مراحل الحياة العائلية وتنظيم العلاقات الاسرية فيما يرتبط بالحقوق والواجبات بين الزوجين.

وتطرق في الليلة الرابعة الى حماية الاسرة من الطلاق محذر من الآثار السلبية الناجمة عن تفشي ظاهرة الطلاق المتزايدة في المجتمع مؤكد ان أكثر حالات الطلاق شيوعا في الفئات ذات المستوى العلمي المتقدم.

تضمنت عدة محاور منها الطلاق حقائق وارقام ومخاطر الطلاق على الاسرة وارشادات لحماية الاسرة من الطلاق.

وأشار آل ابراهيم إلى أن «40,66%» من حالات الطلاق تمت في السنوات الخمس الأولى من الزواج وإن حوالي «30 - 40%» تقريباً تمت في فترة الخطوبة

وبين إن نسبة «39,22%» من هذه الحالات تكون بتأييد الأهل مشيرا الى أن عدد حالات الطلاق في محافظة القطيف تقدر بنحو «800» حالة سنوياً.

وقال من مخاطر الطلاق فقدان الاستقرار العاطفي لدى الزوجين أو أولادهما منها حدوث مشاكل صحية ونفسية تؤدي إلى انحرافات سلوكية وضياع وتشرد الابناء

وتطرق اهم الإرشاداته لحماية الأسر من الطلاق تنمية حس المسؤولية والالتزام تجاه الحياة العائلية وتحسين المناخ الأسري وإزالة أسباب الخلاف. وتوعية الأزواج بأخطار وعواقب الطلاق.

وتناول في الليلة الخامسة الطلاق في مجتمعاتنا... إحصائيات ونتائج مبينا ان ثلثي حالات الطلاق تتم بشكل تعسفي وجائر ومعاناة طويلة ولا تتم بالتفاهم والتراضي مؤكد ان أكثر المتضررات هم النساء.

وبين ان نقص الثقافة الزوجية أدت إلى ازدياد حالات الطلاق في السنوات الخمس الأولى من الزواج حسب احصائية قدمها المركز.

وأشار ان أغلب الدين مضى على طلاقهم سنتين او ثلاث سنوات ولم يتزوجون هم النساء

وتحدث في الليلة السادسة عن مقومات الزواج الناجح وو الذي يحقق تلك الاهداف التي يسعى اليها كلا من الرجل والمرأة خلال هذه العلاقة بالزواج الشرعي.

وذكر يحقق الزواج اشباع مجموعة من الاحتياجات النفسية والجسدية والاجتماعية والروحية كالحاجة الى الحب لكل من الرجل والمرأة والاحترام وأنجاب الابناء.

وأشار الى أهداف الزواج الوصول الى الراحة والسكينة في حياتة العامة متى ما تحققت هذه الاهداف نحكم على هذا الزواج بأنه ناجح عندما يكون سيعد مستقرا.