آخر تحديث: 30 / 4 / 2024م - 2:08 م

اختصاصي مسرطنات: تجنبوا الحلويات والشيكولاته والبسكويتات التي تحوي زيوت متحولة

جهات الإخبارية

أوصى اختصاصي مسرطنات، بتجنب الحلويات، والشيكولاته والبسكويتات، والمعجنات وغيرها من المنتجات التي يدخل في مكوناتها زيوت متحولة «مهدرجة»، بمسميات متعددة، مثل: سمن نباتي، وزيت النخيل، حتى إن كانت بنسبة قليلة لا تتجاوز ثلاثة في المئة.

ودعا الدكتور فهد الخضيري إلى الابتعاد عنها كلها «وهو الأفضل والأصح»، مشيراً إلى أن هناك منتجات تم تعديلها بسبب «ضغط المجتمع».

وحذر الخضيري أيضاً من المحليات الاصطناعية، وقال عنها: «كلها تحوي سربيتول واسبراتيم»، مؤكداً ثبوت علاقتها وارتباطها في الزهايمر، وتراكم دهون الكبد «حتى التي زعموا أنها من نبات استيفيا الطبيعي».

وقال اختصاصي المسرطنات: «انخدع بعض الناس بالمحليات الاصطناعية باعتباره بديلاً عن السكر الضار القاتل، لكن اتضح أن تلك المحليات سببت أمراضاً للقلب، وزيادة احتمال السكري، وتراكم دهون الكبد، إضافة إلى ضرر المحليات بالذاكرة والأعصاب، مؤكداً ضررها على الصحة «بأنواعها وأسماءها التجارية، فلا يخدعك المسوقين لها ف الصيدليات».

وأوضح الخضيري أن المحليات الاصطناعية عليها ملاحظات، وتحذيرات قد ترقى إلى درجة الخطورة، مشيراً إلى أن «الاستيفيا» حين يكون ورق نبات «فلا ضرر منه، بل هو طبيعي، لكن المصنع منه الذي يباع جاهزاً على شكل بودرة بيضاء في أكياس خضراء مختلطة مع الأسيتون الذي دخلها أثناء الاستخلاص الكيماوي هو الخطر».

ولفت إلى أن «الأسيتون» قد يسبب أضراراً صحية بالغة.

وأضاف: «أجريت أربع دراسات منشورة حول سكر نشا الذرة، كشفت أنه يسبب تجمع الدهون حول الكبد، وأن له تأثيراً يشبه الكحول على الكبد؛ لذا لا ينصح به، بينما الكاندريل والسوربيتول وغيرها التي تدخل في المشروبات الغازية من نوع الدايت اتضح أن لها ارتباطاً في حالات الزهايمر، ولها تأثير على المخ، والأعصاب ومنها النسيان والذاكرة».

وأكد بحسب صحيفة الحياة أن «جميع المحليات لها دور في السمنة، وتشجيع الأيض السكري، إذ لوحظ أن لها علاقة غير مباشرة في حالات من السكر والسمنة».

ونصح اختصاصي المسرطنات باستخدام سكر الفواكه، أو دبس التمر، أو العسل، مع مراعاة الجرعة والسعرات بتقليل الجرعات قدر المستطاع والتعود على ذلك.

وأكد أهمية تعويد اللسان على ترك السكر «وهو الأفضل والأصح حفاظاً على صحة الإنسان».

وتابع: «اللسان يستطيع التأقلم والتعود والتكيف مع ترك السكر بالمشروبات والمأكولات، فتصبح مألوفة جداً من دون سكر».

وقال الخضيري إن ذلك مجرب بعد تكرار المحاولة 10 أو 15 مرة، فيتمكن الشخص بعدها من شرب الشاي والقهوة والعصائر والطعام وغيره من دون إضافة سكر تماماً كما تعود على تناول القهوة العربية بلا سكر.