لقاء تربوي يجمع 148 مرشدة طلابية في ثانوية الرابعة بالقطيف
نفذ قسم الإرشاد والتوجيه بمكتب التعليم بالقطيف يومي الأحد والأثنين لقاءا تربويا بعنوان ”خطوات نحو الإبداع“، بحضور «64» مرشدة طلابية للمرحلة الابتدائية و«84» مرشدة للمرحلتين المتوسطة والثانوية.
وهدف اللقاء إلى توضيح مستجدات العمل الإرشادي للعام الدراسي الحالي 1439/1440 هـ ، ومناقشة برامج الخطة الإرشادية وآلية تفعيلها في المدارس.
ورحبت المرشدة عائشة الأحمري بالمرشدات المنقولات والمفرغات الجدد في مجال الإرشاد والتوجيه وساحة البناء الإنساني لفئة الطالبات، وقالت: ”لديكن قوة الاطلاع المعرفي والعمل بهمة وعزيمة ونشاط ولا يتم ذلك إلا بتقديم يد العون لكن والوقوف بجانبكن لتعزيز الأعمال والبرامج التربوية والعلاجية والمهنية والاجتماعية والصحية والاقتصادية والثقافية المستدامة عبر أنظمة وأهداف وزارية محددة والعمل على تأهليكن وإعدادكن للتكيف مع معطيات التعليم المتجددة سنويا“.
وتناولت شرح أهم البنود الأساسية للاستمارة الإرشادية لمتابعة مؤشرات الإرشاد الطلابي بالمدرسة للعام الدراسي 39/40 هـ في مجال تهيئة بيئة الإرشاد الطلابي، وبناء الخطة، وتشخيص واقع سلوك الطالبات، وبرامج التوجيه والإرشاد والذي منها «رفق، الإرشاد التعليمي والمهني، التوعية بأضرار التدخين والمخدرات، المدارس المعززة للسلوك الإيجابي، الأسبوع التمهيدي والتهيئة الإرشادية».
وشددت على ضرورة احتواء الطالبة وتوجيهها وحل مشاكلها السلوكية في المدرسة.
وشرحت المرشدة مريم المرهون المستوى التحصيلي للطالبة، واللجان والجماعات الإرشادية، والمبادرات والأعمال المميزة، والتوجيهات الضرورية لزيادة الفصول في المدارس، ومؤشرات الإرشاد الطلابي بالمدرسة.
وتطرقت إلى شرح الإضافات لسجل الخدمات الإرشادية لأعمال المرشدة الطلابية، وأعضاء لجنة التوجيه والإرشاد وفق الدليل التنظيمي والإجرائي ومهامها، وتوضيح استمارة المواقف اليومية الطارئة، كما عرضت نموذج توضيحي للأدلة والحقائب المنظمة للعمل الإرشادي المدرسي من خلال قارئ الباركود.
وذكرت المرشدة صالحة الغامدي أهداف مجالس الأحياء الإرشادية وكيفية تفعيلها بالطريقة الصحيحة، وايجابياتها وسلبياتها، مع طرح مقترحات مفيدة لنجاح المجالس.
وتحدثت القائدة التربوية بالابتدائية الأولى بالنابية علياء العتيبي عن نجاح مدرستها في مشروع تعزيز السلوك الإيجابي للطالبات، مستعرضة رؤية ورسالة المشروع وآلية تطبيقه في المدرسة، ومراحله الأربعة، ومفهوم التعزيز السلوك الإيجابي، وكيفية الإعلان عنه في المجتمع المدرسي والمحلي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية تشكيل فريق العمل وتوزيع المهام عليهن، ومفهوم القيم، وحصر السلوكيات الايجابية واختيار القيم، مع عرض مرئي موجز للمشروع في المدرسة.
وأوضحت المشرفة المكلفة لوحدة الخدمات الإرشادية هنادي آل فتيل، تعريف وحدة الخدمات الإرشادية وأهدافها والفئة المستهدفة، وتصنيف الحالات المحالة لوحدة الخدمات من الناحية النفسية، والاجتماعية، والسلوكية، والصحية، والعقلية، والتربوية، وشروط إحالة الطالبات والموظفات إلى الوحدة، وأهمية الهاتف الاستشاري.
فيما عرضت الأحمري منجزات التوجيه والإرشاد في المدارس، وفرص تحسين مخرجات العمل للعام الدراسي الماضي 38/39 هـ.
