آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

تعليم القطيف ينقل إستراتيجيات جامعة الملك فهد لميدانه التعليمي

جهات الإخبارية محمد آل عبد الباقي - تصوير: سامي آل مرزوق، عبد الرزاق العوض - القطيف

رأس مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم العليط وفد المكتب لزيارة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، ضحى يوم الأربعاء، وهي الزيارة التي نظمتها شعبة العلوم الطبيعية بالمكتب.

واستقبل المدير العام للعلاقات العامة بالجامعة، ورئيس المجلس الاستشاري بها محمد الشهري الوفد، مرحباً به ومشيداً بمخرجات التعليم العام التي تتلقاها الجامعات والكليات.

وتطرق الشهري إلى تاريخ الجامعة وإنجازاتها وبرامجها، لافتاً إلى تمير خريجيها الذين يتولون مناصب قيادية مهمة في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية والاستثمارية، مشيراً إلى كليات الجامعة وتخصصاتها، وبرامجها التعليمية، وأنظمة الدراسة بها.

وسلط الضوء على الأندية الطلابية بالجامعة، التي تبلغ أربعين نادياً، يزاول بها الطلاب مختلف البرامج والهوايات، وقال: ”من خلال تجربة الأندية، نجد أن أنجح شبابنا هم مزاولو الأنشطة في هذه الأندية، لأن المدخلات رائعة من خلال الصقل المستمر والجهود المبذولة“.

وقدم الشهري عرضاً عن الجامعة، متضمناً شروط القبول والتسجيل، ونظام التدريب، واستقطاب الطلاب المتميزين، ومقررات السنة التحضيرية، التي تشمل اللغة الإنجليزية، والرياضات، والحاسب الآلي، والعلوم الطبيعية، والهندسة الميكانيكية، والمهارات الجامعية، والتربية البدنية، موضحاً أن خريجي الجامعة منذ تأسيسها سنة 1383 هـ  ناهز ستة وثلاثين ألف طالب.

وتحدث عن المبادرات التي تتولاها الجامعة، والتي أخذت طريقها إلى وزارة التعليم، وسائر الوزارات والشركات والبرامج الوطنية، مبيناً أن الهدف من كلية هندسة البترول بالجامعة أن تكون من ضمن أفضل خمس كليات في العالم خلال السنوات المقبلة.

وسلط الشهري الضوء على المشاريع الوطنية والعالمية، التي تحتضنها الجامعة، كاشفاً عن حشدٍ هائل من براءات الاختراع، سجلت باسم الجامعة ومنسوبيها، محتلة المرتبة السادسة في العالم.

وأشار إلى أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» في ثول شمال مدينة جدة، جرى التخطيط التعليمي لها من قبل جامعة الملك فهد، قبل افتتاحها سنة 1430 هـ ، بموجب مبدأ التعاون بين الجامعتين، لافتاً إلى أطر التعاون والتنسيق بين مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية «سايتك» بالخبر، ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» بالظهران.

ثم اتجه الوفد إلى جولة ماراثونية في مرافق الجامعة وكلياتها، بمعية رئيس نادي الزيارات بالجامعة رائد آل عقيل.

شملت الجولة مبنى كلية هندسة البترول وعلوم الأرض، والفصول الدراسية، ومجسم المدينة الجامعية، والمباني الأكاديمية، ولوحة أسماء الطلاب الخريجين.

بدوره، شكر مدير المكتب عبد الكريم العليط للجامعة هذه الاستضافة، وقال: ”إننا محظوظون؛ لكون الجامعة في نطاقنا الجغرافي“، واصفاً الجامعة بالمفخرة كونها تركت بصمة إستراتيجية على المستويين الوطني والعالمي، لافتاً إلى أطر العلاقة بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والجهات والمؤسسات ذات الصلة، ودور أنظمة الجامعة وبرامجها في بناء الوطن، وتنمية موارده، تحقيقاً لمشروع التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.

ضم الوفد مساعد مدير المكتب للشؤون المدرسية عبد الله القرني، ورئيس شعبة العلوم الطبيعية عبد الله البيشي، والمعلم حسن الخاطر، وعضوي لجنة الإعلام والتوثيق بالمكتب سامي آل مرزوق ومحمد آل عبد الباقي، والموظف حسين آل خواهر.