آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

متوقفة منذ 5 سنوات

إنهاء ملف 8 مراكز صحية متعثرة في القطيف خلال 90 يوما

جهات الإخبارية

أكد المتحدث الرسمي لصحة المنطقة الشرقية أسعد سعود أن مديرية الشؤون الصحية تعمل على إعادة طرح منافسة مشروع إنشاء عدد من المراكز الصحية المتعثرة بمحافظة القطيف.

وبين أن ملف المراكز جاهز للطرح بمنافسة عامة بغرض تنفيذ المشروع على حساب المقاول المتعثر وفقا للأنظمة المتبعة.

ولفت إلى أن المديرية عمدت إلى سحب مشروع إنشاء 8 مراكز صحية بالقطيف في المرحلة الرابعة بعد تعثر المقاول في استكمالها ضمن السقف الزمني المبرم مع الشركة المنفذة وسيكون ذلك خلال 3 أشهر.

وكان عدد من المواطنين في محافظة القطيف أشاروا إلى تعثر تنفيذ المراكز الصحية في كل من «الجارودية، الناصرة، الملاحة، القطيف 1، التركية، العوامية، تاروت، المجيدية» رغم مضيّ أكثر من خمسة أعوام من تنفيذ المشروع.

وأشاروا إلى أن تلقّيهم خدمات الرعاية الصحية الأولية عبر مبانٍ مستأجرة تعمل ضمن إمكانيات محدودة لم يُجدِ نفعاً، حتى الآن، وطالبوا باستبدالها بمبانٍ حكومية واسعة ومجهزة.

من جهته، كشف رئيس اللجنة الصحية في المجلس المحلي بمحافظة القطيف حسين المعلم عن وجود تحركات جادة لإحياء ملف المراكز الصحية الثمانية المتعثرة في المحافظة.

ولفت إلى أن الملف يحظى باهتمام كبير من المجلس المحلي منذ فترة طويلة، متوقعا انطلاق ورش العمل في المراكز الصحية خلال الأشهر الثلاثة القادمة.

وبين أن «الترتيبات المتعلقة بتحريك ملف المراكز الصحية المتعثرة تجري على قدم وساق لإعادة العمل فيها».

وقال عضو المجلس البلدي بالقطيف م. محمد الخباز: إن المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية لجأت إلى خيار المباني المستأجرة في عدد من بلدات المحافظة؛ لاستيعاب المراجعين.

وبين أن المباني المستأجرة لا يتوافر في الكثير منها الخدمات الضرورية فضلا عن سوء تخطيطها وصغر مساحاتها، مطالبا بسرعة إنجاز المراكز الصحية المتعثرة.

وأشار سكرتير المجلس البلدي السابق عبدالله شهاب إلى وجود كثير من التساؤلات التي تدور في أذهان الأهالي حول أسباب تعثر تلك المشروعات.

وقال للزميل جعفر الصفار في صحيفة اليوم: إن المواطن يريد أن يرى أمامه عملا ينفذ في زمنه المحدد، دون أن تعترضه تلك المبررات غير المقبولة.

ولفت إلى أن وزارة الصحة عليها مسؤولية كبيرة في توفير المباني الحكومية المجهزة صحيا، وأن كثيرا من المباني الخاصة بالمراكز الصحية متهالكة.

وشكا الكاتب عيسى العيد من تعثر العمل بمركز صحي تاروت، مشيرا إلى أن تعثر المركز، يعود إلى ضعف الرقابة والمتابعة.

ولفت إلى أن المباني المستأجرة تواجه عوائق ومشاكل كثيرة أهمها تخطيط البيت المستأجر من ناحية تنظيم الغرف، فترى الغرف متقابلة والأبواب متلاصقة مما يؤثر على البيئة الصحية للمراكز.

وأكد أن المراكز المستأجرة سيئة وتعاني زحاماً شديداً داخل المراكز خلال فترات التطعيمات.

وقال عضو المجلس البلدي بالقطيف إبراهيم البراهيم: إن المراكز الصحية الجديدة متوقفة منذ خمسة أعوام، والأعجب أن وزارة الصحة تبحث عن استئجار مبان بديلة للمراكز الحالية المستأجرة، في ظل الحاجة الماسة للمراكز المتعثرة التي يحتاجها جميع المواطنين.

واستغرب البراهيم جمود ملف المراكز الصحية المتعثرة في محافظة القطيف، مطالبا بضرورة تحريك الملف بشكل فعال.

ولفت إلى أن الوعود بمعالجة ملف المراكز الصحية لم تنعكس على أرض الواقع، إذ ما زالت المشكلة قائمة، الأمر الذي يعطي انطباعات غير مشجعة على الإطلاق.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
ابوناصر
[ القطيف ]: 26 / 10 / 2018م - 5:03 م
اعتقد فيه تصريح لكم بعد توجيه اميرالمنطقة سعود بن نايف بتعجيل الملفات العالقة لمستشفى الوالدة والمزاكز الصحية وذكرتم حل المشكلة قد يستغرق ثلاثة اشهر وهذا الكلام من ثلاثة شهور والان تذكرون ان الحل سيكون بعد ثلاثة شهور وين جالسين تلعب على عقول خلق الله عيب الاستخفاف بعقول المواطنين
2
Abu noor
[ Qatif ]: 27 / 10 / 2018م - 4:03 م
واذا تم الافتتاح خر المبنى وطلعت فيه فطريات
ونقفله مره ثانيه