آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

مئات النصوص الشعرية تصدح على «تويتر» لفيديو عفوي بين طفلين

جهات الإخبارية نوال الجارودي - القطيف

صدحت مئات النصوص الشعرية الإبداعية والتعليقات المميزة على برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» بعد تأثر أصحابها بمقطع فيديو عفوي لطفلين صغيرين يلعبان بالكرة.

وانطلق الشاعر فواز اللعبون مبادرا بنص شعري معلقا على مشاعر الطفلين في الفيديو حيث حاول الأخ استرضاء أخته الصغرى التي لم تطاوعها الكرة في الدخول للسلة فبكت ما دفعه لضمها ومساعدتها على تحقيق هدف داخل السلة والذي رسم ابتسامة على شفتيها، ومن هذه الصور كتب اللعبون نصه بقوله: ‏عيناكِ دمعُهما يُحَدِّرُ أدمعي قُولي فديتُك ما الذي يُبكيكِ، بُوحي فديتُكِ يا حُشاشةَ أضلعي وارمي همومَكِ في فؤادِ أخيك، لا تشتكي لسوايَ كي لا تُخدعي كم ذارفٍ لكِ دمعَهُ يُؤذيكِ، أنا روضُكِ الزاكي فطِيبي وارتَعي وتذكّري أني شبيهُ أبيكِ.

وانهالت بعد هذا النص مئات النصوص والتعليقات كما لاقى النص أكثر من خمسة ألاف إعجاب ومثلها إعادة تغريد وتصدرت التعليقات الدعوة لضم كل هذه النصوص لتأليف كتاب يضم كل هذه النصوص الجياشة والإبداعية.

وكتب خضران السهيمي نصا على ذات الفيديو قال فيه: ‏‎أهديك روحي يا رفيقة مهجتي أهديك قافيتي.. ونبض أخيك، أنا دفء هذا الكون نحوك أنحني قولي.. فديتُكِ ما الذي يرضيكِ؟، يا عطر هذا الكون يا ريحانتي.. بجوانحي ومشاعري

أرويكِ، فهنا نقاء الحب رتّل لحنه وهنا أخوك بروحه يفديكِ.

وقال محمد سعد في نصه: ‏‎‎يا ويحها الكرة العنيدة لم تعي

أني جواركِ كالكلام لفيكِ، سقطت وأبكت منكِ عيناً ويلها

هل تسقطي دمعاً جوار أخيكِ؟!!، تفديكِ نفسي والعيونُ وجفنها وأنا الخصيم لكل ما يُؤذيكِ، فالدار أنت أيا رفيقة خافقي

والكون أجمع يا أخيّة فيكِ.

ووصف محمد السيد أمين صورة المشاعر في الفيديو بنصه: ‏‎يا من بشاشتها تروح بأدمعي ودموع عينيها تزيد جراحي!، لا تحزني ما الحزن فيك بلائقٍ تفديك روحيَ يا دوا أتراحي، خلّي دموع القلب كم لنزيفها... ريحٌ تؤرّق مهجتي،، وبراحي، إن تشتكي بثَّ الحياة... أنا هنا طبٌّ لجرحك... يفتديك جناحي.

وجاء نص عمار بن طوق سائر على نهج الشعراء السابقين فقال: ‏‎كفي دموع الحزن روضَ أخيك واستبدليها فرحة تشفيكِ، إن كنتِ أخطأتِ الإصابة مرةً فالعمر فيه تجاربٌ ترضيك، وأنا عضيدكِ يا فؤادي مهجتي وأنا عيونكِ نبضَ قلبِ أخيك، فإذا بكيتِ بكت ضلوعي كلها وإذا ضحكتِ فضحكتي تُسليكِ، وإذا بسمت ففي التبسم راحتي ماءُ الحياة بأضلعي ترويكِ.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
فاطمة الفرج
[ العوامية ]: 26 / 10 / 2018م - 8:11 م
أختاه لاتبكي فجلّ مدامعي
فدا لقلبك الحاني إلى عينيكِ
ارمي همومك إني سامعٌ
لشجونكِ الصغرى وما يبليكِ
إن مال دهركِ ها أنا بمجامعي
إني ندرت العمر كي أحميكِ
مادمت حيًا أختاه لا تجزعي
عيشي الحياة تبخترا بأخيكِ

? عبدالله حسن الفرج