الأخصائي آل ناصر: العلاج العقلاني وتغيير نمط التفكير يساعدان على حل الأزمات النفسية
أكد أخصائي النفس حسين آل ناصر بأن العلاج العقلاني الانفعالي وتغيير نمط التفكير يساعدان على حل الأزمات النفسية.
وجاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها بعنوان ”مهارات التعامل مع الضغوط النفسية“ بجمعية العوامية الخيرية بحضور عدد من الرجال والنساء.
وبدأ حديثه بتعريف الضغط النفسي والمتمثل في الوضع الذي يمر به الفرد حين يكون غير منسجم مع البيئة التي يعيش بها.
وذكر أن الضغط يؤثر في عدة جوانب وهي الأفكار، المشاعر، السلوك، والجسم، منوهًا عن أعراض الضغط التي تتفرع إلى معرفية كمشكلات التركيز، وسلوكية مثل العنف، وانفعالية كالقلق، وجسدية مثل الأرق.
وصنف آل ناصر المظاهر النفسية للضغط النفسي إلى أربع زوايا، مشيرا إلى أنها تبدأ بالعمليات المعرفية مثل سيطرة الأفكار على الفرد، الإنفعالات الخاصة بالفرد، السلوك الإجتماعي وكيف للضغوط أن تؤثر فيها، الجنس والفروق الإجتماعية ومدى تفاوت نسبة التعرض للضغوط النفسية بها.
وأشار إلى مصادر الضغط الثلاثة والتي تبدأ بالشخص نفسه في بعض الأحيان وتتراوح خطورته على حسب نوع الصراع مع النفس، بالإضافة إلى الأسرة ومشاكلها، والمجتمع.
وأبدى آل ناصر إيمانه بأن للضغوط فوائد تعود على الجسم والنفسية.
ونصح الجميع بمراقبة السلوكيات والتحكم بها للحد من الضغوط النفسية، والتركيز على المشكلة مباشرة وتحليلها.
وطالب بإدارة الوقت للحد من هذه المشكلة، ناصحا الجميع بممارسة الرياضة والإسترخاء العضلي التصاعدي.
