آخر تحديث: 30 / 4 / 2024م - 11:10 م

الشيخ الصفار: الاحتفاء بأعياد الميلاد ”رسالة“ للمنهزمين دينيا والملحدين

جهات الإخبارية

قال الشيخ حسن الصفار ان احتفاء العالم بذكرى ميلاد المسيح عيسى بن مريم يمثل ”رسالة للمنهزمين دينيًا والمتأثرين بالدعوات الالحادية“.

جاء ذلك خلال خطبتي الجمعة في مسجد الرسالة بمدينة القطيف.

وقال الشيخ الصفار: ”يمثل احتفاء العالم بهذه المناسبة رسالة للمنهزمين دينيًا بسبب انبهارهم بالحضارة المادية، وشبهات الملاحدة المنكرين للإله الخالق والرافضين للأديان“.

ورأى بأن هذا الاحتفاء الواسع بأعياد الميلاد يثبت الدور الحيوي للدين والمكانة التي يتمتع بها حتى في ظل الحياة المعاصرة.

وأرجع جانبا مما وصفها؛ حالات الانهزام الديني والتأثر بدعوات الالحاد؛ إلى كونها رد فعل لتوجهات التطرف الديني، وتخلف المجتمعات المحسوبة على الإسلام اضافة الى ضعف الوعي الديني.

وفي السياق حمّل الشيخ الصفار رجال الدين المسؤولية عن استيعاب أبناء المجتمع، وتوفير الوعي الذي يحصنهم حيال مسألة الالحاد.

وأشار إلى احتفاء البشرية وعلى رأسها الشعوب المتقدمة الثلاثاء الماضي بمناسبة ميلاد السيد المسيح.

وأمام حشد من المصلين دعا إلى تمثل الأخلاقيات العالية التي دعا لها المسيح الذي ورد ذكره مرارا في القرآن الكريم وخصص الله سورة كاملة باسم أمه مريم تذكرها وتمدحها.

وأضاف القول إن جوهر الدين يكمن في صفاء النفس والروح وفي حسن تعامل الانسان مع أبناء جنسه، اتساقا مع قول النبي محمد ”إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق“.

واستطرد قائلا ان كلمات السيد المسيح تشدد على ان الميزة الأساس للمؤمن بالله ورسوله والملتزم بالدين تكمن في السلوك القيمي مع الآخرين انطلاقا من وحي المبادئ التي يؤمن بها.

وأوضح بأن الانسان في فعله وفي ردة فعله ”إما أن ينطلق من غرائزه وأنانيته فيصدر منه الخطأ، أو يردّ على الخطأ بمثله، واما أن ينطلق من القيم والمبادئ فيتجنب الخطأ، ولا يرد عليه بمثله“.

إلى ذلك رفع الشيخ الصفار تبريكاته للمسلمين وجميع أبناء البشرية بمناسبة ذكرى ميلاد النبي العظيم المسيح بن مريم.

وأعرب عن أمنياته في أن تكون السنة الميلادية الجديدة سنة خير على العالم، تنتهي فيها الحروب المدمرة، ويسود السلام والعدل، وتنعم الشعوب بالأمن والاستقرار والرفاه.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 5
1
السيدة
[ القطيف ]: 28 / 12 / 2018م - 10:07 م
عادي اعرف مآتم قديمة كانوا يحتفلوا ويقرأوا مولد النبي عيسى عليه السلام
2
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 28 / 12 / 2018م - 10:28 م
هو الموضوع يُنظر له من زاويتين

الزاوية الأولى
هي قدرة المسيحيين على غزو العالم ونشر أعيادهم ومناسباتهم وهذا يُحسب لهم
حتى الملحد ماعنده شي في حياته ينشره فمضطر يحتفل معهم ويستخدم تقويمهم

الزاوية الثانية
مثل ماعندنا بعض الناس تحتفل بالأعياد والمواليد للزينة والاستعراض
كذلك أعياد المسيح صار يحتفل بها المسيحي والملحد والمسلم واليهودي والكافر والمنافق وكثير منهم للمظهار مو للجوهر
وكل يوم طلع لك مسلم يتحجج بالمسيح وابغى احتفل بعيده وهو همه يحط في صالتهم شجرة ويقلد غيره بس مو عارف كيف يقنعك وجاهل مايعرف الفرق بين اعيادهم يخربط لك الشكر براس السنة

من شهر تقريبا عيد الشكر
واحد ملحد مستعجل يبغى يقوم يطبخ الديش الرومي
هداهو قدام عيوني ملحد
حتى هذا نفسه الملحد يقول ما ألحدت بسبب نظريات ولا علوم بس بسبب موقف مع الراهبة لما كان طفل يدرس في الكنيسة وحطمت مستقبله بجواب يخص نار الآخرة

هذا يحسب لهم وعليهم
فلا نتعجب وننبهر أكثر من اللازم

يعني مر عليهم زمن كانوا ياخذوا من العرب والمسلمين علمهم بس ما أسلموا ولا هم يحزنون ولا افتكروا فينا بعد

والجيل الجديد عندنا وعندهم يبغى بس ينبسط ويتونس لو تحيب له عيد الخنافس قام يترقص قدامك
3
محمد
[ القطيف ]: 28 / 12 / 2018م - 11:45 م
اخالفه الرأي في كلمته يرفع التبريكات للمسلمين بمولد المسيح ما علاقاتنا نحن المسلمين بهدا الموضوع هدا يخص أتباعه أما نحن المسلمين فلنا نبينا صلى الله عليه واله
4
عبدالعظيم الدهان
[ القطيف ]: 29 / 12 / 2018م - 9:51 ص
ما هذا التشدد في الاحتفال بعيد من أعياد الأنبياء أليس عيسى سلام الله عليه نبي ؟
طيب الى اليوم بالقطيف تقام ذكرى وفاة أمه السيدة مريم عليها السلام
دعكم عن التشدد وأسلكوا روح التسامح ولا تسقطوا من ارائكم السوداوية.
أقيموا احياء ميلاد المسيح واذكروا مناقبه وتاريخه وسيرته الشريفة
5
Abu Abdullah
[ القطيف ]: 29 / 12 / 2018م - 12:35 م
سلام على نبي الله عيسى يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا.

للمسيحين اعيادهم وللمسلمين اعيادهم.