البراهيم: التضحيات المقدمة في «وسط العوامية» لم تضع سدى
اعتبر عضو مجلس الشورى المهندس نبيه البراهيم، الذي نجا من محاولات اعتداء عدة من قبل الإرهابيين نتيجة عمله على مشروع «وسط العوامية»، وتيرة العمل المتسارعة في المشروع «تأكيدا على أن التضحيات والجهود لم تضع سدى».
ولفت إلى أن الأهداف المرجوة من حي وسط العوامية كبيرة بعد أن نجح «أبطال الأمن» في تطهيرها مما طرأ عليها من استغلال العصابات والإرهابيين لحالة الحي العشوائي.
وقال البراهيم لصحيفة عكاظ إن الحي تحول من «منطقة مهترئة» إلى منطقة متطورة ذات جذب سياحي واستثماري.
ولفت إلى أن ذلك سيكون له أكبر الأثر في النمو والارتقاء على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على مستوى المنطقة الشرقية، خصوصا محافظة القطيف والعوامية وأهلها.
وأشارالبراهيم إلى الآثار الإيجابية للمشروع التي ستنعكس على المستوى المعيشي للسكان.
وأضاف: «آثار إيجابية عظيمة بما يتضمنه المشروع من عناصر مميزة ومهمة في تنشيط السياحة في المحافظة وخلق مناشط تجارية واستثمارية ستولد عددا لا بأس به من الوظائف والأعمال للمواطنين والمواطنات من أهالي محافظة القطيف، وسيكون لأبناء وبنات العوامية النصيب الأوفر».
وأبدى البراهيم تطلعه بـ «الدور الذي نتوخاه في المركزين الثقافي والاجتماعي في بث الوعي الوطني والمجتمعي ليكون المواطن والمجتمع هو السد المنيع أمام أي اختراق يستهدف أمننا واستقرارنا ووحدتنا الوطنية».
