آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 5:05 م

مختصة إجتماعية للسيدات: الحياة بعد الأربعين هدوء ومتعة

جهات الإخبارية هيفاء السادة - تاروت

أكدت المختصة الاجتماعية نعيمة آل حسين أن الحياة بعد الأربعين تعتبر مرحلة التوازن والنضوج مرحلة هدوء ومتعة وراحة بال وسكون النفس.

جاء ذلك في المحاضرة التي بعنوان ”عندما تزهر المرأة في سن الأربعين“، التي نظمتها اللجنة النسائية في مسجد المصطفى بجزيرة تاروت، يوم الخميس.

وقالت: «أنه عندما تتسارع الخطى بالمرأة إلى سن الأربعين من المفروض أن لا يتباذر إلى ذهنها أنها بدأت طريق الذبول، ومع اقترابها من منتصف العمر يجب أن لا تهلع من ممازحة زوجها لها بأنها كبرت، ولم تعد قادرة على تلبية كل احتياجاته».

وأشارت أن المرأة يمكنها أن تعيش الشباب حتى سن الستين والسبعين، يمكنها أن تقف على أعتاب الشيخوخة وهي في العشرين، مبينه أن الشباب الحقيقي يكمن في قوة الإيمان، وصلابة النفس والروح، وقوة المناعة واللياقة بالروح المتفائلة المحبة والمقبلة على الحياة.

ولفتت أن المرأة التي تظن وتشعر بأنها أصبحت عجوز ”فهي كذلك“، لأن عقلها هو الرابح الأكبر في سيطرته في برمجة جسمها.

وتضمنت المحاضرة عدة أمور منها: ما هي علامات هذه المرحلة العمرية على المستوى «الشخصي والأسري والاجتماعي والمهني والصحي»؟، وماذا يطرأ على هرمونات الأنوثة في هذه المرحلة؟، وما هي أبرز أسباب الانفعالات والمشاعر العاطفية غير المريحة وكيفية التأقلم معها؟ وكيف يمكننا عبورها وتجاوزها بأقل الأضرار الممكنة؟.

ولفتت إلى أن الحقيقة ”ليس هناك يأس وذبول“ إلا لوظيفة واحدة من وظائف المرأة وهي التبويض، والقدرة على الحمل، لحكمة يعلمها الله منها ".

وذكرت أن فسيولوجيا جسم المرأة تتفق مع متطلبات الصحة، فنجد أن مبيض المرأة يتوقف تلقائياً عند الأربعين عن تقديم البويضات، ثم يبدأ تدريجياً لمدة سنوات في إفراز كمية من الهرمونات تقل سنة بعد أخرى، حينما ينخفض مستوى الهرمونات الأنثوية الاستروجين والبروجيسترون إلى درجة معينة خلال هذه المرحلة ينقطع الحيض بشكل تدريجي»

وأوضحت أن المرأة تشكو من أعراض كثيرة في هذه المرحلة ناتج من تغيرات المبيض، والآخر ناتج عن استعدادها النفسي لتقبل هذه المرحلة، والنوع الثالث يظهر لأن المرأة في هذه السن تكون أكثر قابلية لظهور أمراض مختلفة، قائلة أن أهم الأعراض وأكثرها ”الفورات الحرارية“ التي تأتي على صورة نوبات تحس المرأة فيها بارتفاع في الحرارة، وسخونة في الوجه، والصدر والرقبة.

واختتمت بتوجيه عدة نصائح منها التفاؤل، الرياضة، الاهتمام بالغذاء الصحي المتوازن، تحقيق الطموحات والأحلام، ممارسة الهوايات، الخدمة في المجتمع والمساجد، التقرب من الزوج وتعويض ما فاتهما بسبب انشغالهما بتربية الأبناء، وعدم الغفلة عن تغذية الجانب الروحي بالاتصال بالله سبحانه وتعالى بالدعاء والصلاة للحفاظ على سلامة صحتها النفسية والروحية والوجدانية.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
السيدة
[ القطيف ]: 3 / 2 / 2019م - 1:13 م
واقع أنا لو ما شهادة الميلاد تقول إني تخطيت الخمسين أنا ما أحس إني وصلت لهذا العمر وحتى الشكل في هذا العمر ممكن يبدو أصغر على حسب نفسية الواحدة وفعلاً كنا مجموعة رايحين في ميكروباص للبحرين وجميعنا فوق الخمسين وفوق الستين سائق الباص قال مالاداعي تنزلوا لأن الباصات ينزلوا الركاب فأخذ بطاقاتنا وقال ليهم كبار في السن ما يقدروا ينزلوا وجا الضابط وضحك يقول وين كبار السن قلنا له شوف تواريخ الميلاد
2
سلوى
[ القطيف ]: 4 / 2 / 2019م - 8:24 ص
والله الحنا الي عجايز اما في دول اخره المراءة تحمل وتلد وهي كبير كلشي لحكم الله تعالى