بعد 30 عاما من رحيل جدها.. ”الجارودي“ تعيده وبيته للحياة
أعادت التشكيلية دلال الجارودي الحياة لأبواب ونوافذ بيت جدها وطبعت صوره عليها، مستغلة خامات البيئة على لوحاتها التي عرضتها في معرضها الثلاثي ”ذاكرة إنسان“.
واستحضرت روح الماضي وحياة الأجداد فيها، مستعينة بصور وثقتها مجموعة العسيف ببلدة التوبي لحياة أهلها في حقبة السبعينات.
ووقف باب بيت جدها ”يوسف الجارودي“ ذو 90 عاما شامخاً في قاعة عبد الله الشيخ بجمعية الثقافة والفنون بالدمام بعد أن طال البيت الهدم.
وأعادت صياغة الصور بالألوان وورق المارتكورد بلوحات عددها 17 بين أبواب ونوافذ، واستخدمت الحروف كرموز لسكان هذه الدور.
وذكرت الجارودي أنها أرادت أن تحتفظ بروح عائلتها في هذه النوافذ والأبواب لأجيالهم القادمة.
وتابعت ”ذكريات الماضي جميل استرجاعها وحفظها ونقلها للآخرين“.
الجدير بالذكر أن دلال الجارودي التي يعود مسقط رأسها إلى بلدة التوبي في محافظة القطيف مارست الفن التشكيلي منذ أن كانت طالبة في المرحلة الابتدائية، ولها العديد من المعارض الشخصية والجماعية المحلية والدولية، كمعارضها ”أوراق“ و”أوراق 2“ وغيرها من المعارض.
