الماحوزي تستحضر ”الخبز العربي وبيبسي الطيبين“ في «ذاكرة إنسان» الثلاثي
لأنها ”ذاكرة إنسان“ تحتفظ بذكريات مضت، من هنا استحضرت التشكيلية زينب الماحوزي رائحة خبز تنور الصباح وأبريق شاي جدها في لوحاتها في معرضها الثلاثي الذي يختتم مساء اليوم.
وجسدت جزءً من حياة الإنسان في حقبة السبعينات في لوحاتها الثمانية ”مجموعة جدي وجدتي“ كبيبسي ”الطيبين“ وخبز التنور و”غوري الشاي“ بقاعة عبدالله الشيخ في جمعية الثقافة والفنون الدمام.
واستذكرت الماحوزي بحزن وشوق في حديثها لجهينة الإخبارية جدها وبيته العتيق، وقالت ”عمدت في لوحة الخبز العربي وغوري الشاي إلى استحضار حياة جدي - رحمه الله - الذي ربطتني به علاقة وطيدة“.
وتابعت أن حياة الأجداد كانت مختلفة فزمن ”الطيبين“ ذهب بلا عودة وليته يعود.
وأحبت فنانة الچرافيتي الماحوزي نقل نشاط الأجداد وتفاصيل لبسهم وحياتهم عبر لوحاتها.
واستعانت بخامات من البيئة وعكست عليها صور فوتوغرافية باستخدام تكنيك الاستنست چرافيتي.
الجدير بالذكر أن زينب الماحوزي انطلقت في عالم الفن التشكيلي والچرافيتي منذ عام 2009 ولها معرضين شخصين وشاركت في معارض جماعية محلية ودولية.
