آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 7:41 م

مرشد أسري: الشك والعصبية أبرز مدمرات العلاقة الزوجية

جهات الإخبارية عبدالله الياسين - الأحساء

أكد المرشد الأسري علي الصعيب أن الشك والعصبية والعناد والغيرة والجفاف العاطفي والثرثرة والدلع والرتابة والملل والكسل، من أبرز الصفات التي تدمر العلاقة الزوجية إذا ما تحلى أحد الزوجين بها أو كلاهما معًا.

وعدد الصعيب في أمسية ”المبادئ العشر لنجاح العلاقة الزوجية“ التي قدمها مساء الجمعة، المدمرات السبع للعلاقة الزوجية وهي: كثرة الشكوى والتذمر واللوم والنقد والتهديد والعقاب والرشوة.

وتطرق إلى العادات السبع المعمرة للعلاقة الزوجية ومنها: الدعم والتشجيع والاستماع والقبول والثقة والاحترام والحوار بين الزوجين.

وعرّف مفهوم العلاقة الزوجية بأنها ارتباط رباني وميثاق غليظ وسكن ومودة ورحمة والتقاء روحي وجسدي، موضحاً أهمية وفوائد الزواج وأهدافه، في الأمسية التي نظمتها اللجنة التثقيفية بجمعية الرميلة الخيرية بالتعاون مع مهرجان الزواج الجماعي السادس والعشرون ببلدة الرميلة.

وذكر الصعيب أن أهداف العلاقة الزوجية الشرعية هي تعبدية لله تعالى وتكثير للنسل وسبيل العفاف، وتحدث عن الأهداف الاجتماعية والأهداف النفسية حيث يكون في العلاقة الزوجية سكينة للإنسان وإشباع في الجانب النفسي لكلا الشريكين، وكذلك الأهداف الصحية ويتحقق فيها حفظ النفس وخروج الماء وسلامة القلب من الاضطرابات النفسية.

وأوضح بأن الحياة الزوجية تمر بأربع مراحل، المرحلة الأولى التعارف وتمتد من سنة إلى ثلاث سنوات ليفهم كل طرف نفسية الطرف الآخر واهتماماته، وقبل ذلك يجب أن يفهم الشخص نفسه أولاً، وأن يعرف اهتمامات شريكه والأمور التي يحبها لتكوين فهم للاهتمامات المشتركة بينهما.

ولفت إلى أن هذه المرحلة تحتاج إلى صبر لتكتشف الزوجة مثلاً المفاتيح المناسبة لجذب الزوج فقد يكون عن طريق التزين أو الكلمة الطيبة أو الهدية، والمرحلة الثانية التآلف، والثالثة التفاهم، والرابعة التكاتف.

وتحدث عن المبادئ العشر لنجاح العلاقة الزوجية وهي تقوية العلاقة بالله تعالى، وعدم تكرار نفس الفعل وانتظار نتائج جديدة، وتأسيس العلاقة الزوجية على العطاء لا الأخذ، والتوازن في العطاء.

وقال: ”يجب أن يكون الزوجان صديقان لا غريمان يتصيد كل طرف أخطاء الطرف الآخر“، داعيا إلى التركيز على الشرع وليس العادات والتقاليد.

وعلى هامش الأمسية، كرمت جمعية الرميلة الخيرية الناشط الاجتماعي حسن العلي نظير جهوده لدعم أنشطة الجمعية.