آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 4:10 م

من بين 40 أسرة منتجة.. الناصري تتربع على عرش «البراحة»

جهات الإخبارية إيمان الشايب - القطيف

تربعت أمل الناصري على عرش مهرجان «البراحة» الذي أقامته لجنة التنمية الاهلية الاجتماعية بالقطيف من بين 40 أسرة وذلك بفوزها في مسابقة «افضل مشروع في البراحة».

وحَمَل المشروع التي شاركت به الناصري اسم «مطبخ زهرة الأمل» والذي تضمن مبيعات للمخبوزات والحلويات.

وعكفت أثناء المهرجان على تنفيذ الصورة التي رسمتها في مخيلتها من تهيئة للمكان بحيث يتناسب مع اسم المشروع من طريقة ترتيب البوث، وطريقة العرض والتقديم، وطريقة التعامل مع طبقات المجتمع بكل أريحية وسلاسة، ومن حيث الأسعار المناسبة لكل الفئات والتنوع في الأطباق اليومية وإدراج «منيو» بشكل يومي يمثل الأطباق والتسعيرات والكثير التي وضعته ضمن الحسبان.

وعبرت الناصري عن مفاجآتها بالنسبة للفوز، مشيرة إلى منح الملتقى لها ثقة أكبر وتعريف أوسع لمطبخها، إلى جانب إضافته التعرف على شريحة كبيرة من المجتمع واكتساب ثقتهم من حيث جودة الأكل كترتيب وتقديم ونظافة وطعم مميز.

وأشادت بالجهود الجبارة والرائعة لإدارة الملتقى ومتطوعيها والتي سعت لإنجاح هذا المهرجان وراحة المشاركين فيه.

وأثنت على ما قدمه المستشار علي آل جواد من توجيهات ومحاضرة توعوية لإدارة المشاريع وطرق النجاح فيها.

وذكرت بأن ما يميز مشروعها هو التنوع والدقة في اختيار الأفضل دائما، منوهة إلى سعيها لتكثيف الجهود للتعريف والتسويق له من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وقدمت شكرها لله تعالى ولزوجها الذي يشجعها على الانطلاق بهذا المشروع ويدعمها فيه ولأهلها كذلك الذين يساندوها بالتشجيع والانطلاق للأمام.

وتحدثت عن بداية المشروع الذي كان في البدء هواية وكان الأهل والأصحاب يقدمون لها التشجيع ويطلبون منها بين فترة وأخرى تحضير الأطباق والحلويات لمناسباتهم، ومنها انطلقت بالمشروع خطوة خطوة، وحاولت تطوير منتجاتها وتحضير الكورسات وورش عمل جديدة للتطوير.

ووجهت شكرها وامتنانها لكل من ساهم في هذا المهرجان والعمل على انجاحه من إدارة ومتطوعين ومشاركين وداعمين، وقدمت كلمة شكر وتقدير لـ «جهينة الإخبارية» لإتاحة الفرصة امامها بأن تتكلم عن مشروعها.

البراحةومن جانبها، أوضحت منظمة الملتقى وصاحبة فكرة المسابقة نجلاء الفكيه بأن المسابقة تعتمد على أن تكون الأسرة مشتركة في الملتقى الاول للأسر المنتجة «البراحة» وحضرت الجلسة الاستشارية السابقة للملتقى.

ونوهت لتحقيق معظم المشاريع الفائزة لنقاط من ممتاز إلى جيد، وأن المشروع الفائز حصل على أعلى الدرجات حيث أن آلية الاختيار والتصويت تتضمن جمع النقاط.

وأشارت لتكون لجنة التحكيم من ثلاث أشخاص هم «علي آل جواد، وإيمان الجشي، وخاتون الماجد».

وقالت الفكيه بأنه تم إرسال استمارة التقييم إلى المشاركين قبل الملتقى للاستعداد حسب اكتمال نقاط البند، وكما تم توضيح النقاط بشكل عام في الجلسة الاستشارية.

وتحدثت عن رضا المشتركين وحماسهم فيما يتعلق بالمسابقة.

ومن جانب آخر، تطرق المستشار علي آل جواد عن المعايير التي تضمنتها المسابقة والتي تشتمل على

جودة العرض، وخلفية البوث وجودة عرض المنتج، ونظافة المكان والتسعير، ووضوح الرؤية والهوية للمشروع والشريحة المستهدفة، والحضور والانصراف والتعامل مع الادارة والمتطوعين والعملاء.

وقال بأن الركائز الاساسية لأي مشروع تتمثل في الهوية ونوع الفئة المستهدفة، مشيرا إلى أن الكثير من الأسر المنتجة لم توضح أي فئة تستهدف من المجتمع.

وذكر بأن من ضمن المناقشات التي تم طرحها مع الأسر كيفية تخفيض التكاليف وآلية التسعير وأهميتها للأسر المنتجة والشريحة المستهدفة وتوضيح بعض وجهات النظر والاستنتاجات الخاصة بالأسر وتفنيد بعض الشكوك الخاصة بالتسعير والمبيعات وطرح المنتج خلال المهرجان.

وتحدث آل جواد عن إشرافه المباشر عن الأسر في الملتقى بالسؤال من جهته، واستقباله لطرح تساؤلاتهم وتوجيههم بالتسعير وطريقة العرض وغيره، وتواصلهم معه للملاحظات الأخرى بعد المهرجان.

ولفت إلى تميز الكثير منهم ممن حصدوا جمهور واسع، فيما كان البعض الآخر وجوده مجرد اطلاع عابر.

وبين بأن بعضهم يعتبرون أسرًا منتجة إلا أنهم لا يبيعون بضاعة مثل مدربة فن الاوريغامي، والتعريف بالنباتات والزراعة المائية.

وذكر بأن المشروع الفائز كان يتميز بالاستمرارية ووضوح الشريحة المستهدفة وخدمة العميل المناسب والتسعيرة المناسبة والكثير من الاشياء.

وأكد على أن مهرجان البراحة يعد نقطة بدء لسلسة طويلة من النجاحات وكان الهدف بأن يكون ذلك بداية إلا أن الطموح يتمثل في السعي نحو الاستمرار ليكون الملتقى موسميًا تعتمده الأسر المنتجة وتستفيد منه ويكون المجال لديهم للتطوير كبير جدًا.

ونوه إلى أن المشاريع تحتاج لفهم الفئة المستهدفة، وتطوير المنتج بحد ذاته سواء كتغليف أو وصول وفهم احتياجات السوق وسلوك المستهلك.

وأشار لأهمية فهم الميزة التنافسية وتقديمها للعميل ليفهم طبيعة المنتج ويقدر التسعيرة والمنتج المقدم.