دخول موسم «بياع الخبل عباته» وتفاوت في درجات الحرارة
قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق، إن اليوم الأحد هو آخر أيام عقرب الدم. مشيرًا إلى بدء أول موسم العقرب الأخيرة والمسماة ب «الدسم»، وهي موسم الربيع الحار، غدًا الإثنين.
وأرجع الزعاق - في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» - سبب تسمية تلك الأيام ب «الربيع الحار»، إلى «حرارة شمسها التي تذيب الدسم داخل الأسقية، فنهارها يأخذ من حرارة الربيع، وليلها من برودة الشتاء، وبردها يسمى ببياع الخبل عباته».
وأشار إلى أن «موسم العقرب الأخيرة، والذي يبلغ عدد أيامه 13 يومًا، تبدأ الأجواء فيه بالتكفهر».
وبين ان من مميزات هذا الأسبوع أنه في أوله تغرس النخيل وبداية تبييض الطيور وبوادر الباعوض وتكثر مسببات الحساسية مع كثرة طلع النخيل.
يذكران برد بياع الخبل عباته وبرد الكاهنة العجوز أول موسم العقرب الثالث، المسماة بعقرب الدسم وخلاله يحدث تقلبات جوية حادة، ويعود ذلك للتمازج بين الشتاء البارد وبداية فصل الربيع الممتع، الأمر الذي يجعلنا نلاحظ فارقا حراريا كبيرا بين الليل والنهار، وهو موسم الحساسية، وخاصة حساسية الصدر والأنف والحنجرة.
