آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 9:08 م

بعشرين ريالا.. كاميرا أبو الليرات توثق ”سوق جبلة“ في ستينيات القرن الماضي

جهات الإخبارية فضيلة الدهان-القطيف

بعد اندثار معالم التراث في القطيف بسبب التمدن عادت بعض المحطات الغائبة للحياة عبر صور ألتقطها هواة التصوير في الستينات.

ومن بين تلك المحطات ”سوق جبلة“ التي جمعت تجار القطيف حوالي 1000 عام منذ العهد العثماني، وكان يباع فيها التمور والسلوق والسعف يوم الخميس ومن خلالها تصدر لدول الخليج والهند.

وبعشرين ريال وثق الفوتوغرافي الهاوي عثمان أبو الليرات تاريخ القطيف حقبة الستينات عندما كان شابا يطالع الأمريكان وما يفعلون في تلك الفترة.

وكان أبو الليرات يلتقط صوره على أسطح المنازل بعد أن اشترى كاميرته من البحرين في أوائل ظهور للكاميرا في دول الخليج.

وعن انطلاقته في التصوير ذكر لـ ”جهينة الإخبارية“ أن الفكرة جاءت عندما كان السواح الأمريكان يأتون يوم الخميس للتصوير وتوثيق تاريخ المنطقة.

وقال ”لم أنوي حينها توثيق التراث ولكن اليوم أنا جدا سعيد بهذا الإنجاز“.

وذكر أنه يسعى إلى إعداد كتاب مصور عن التراث وينقل هذا التراث للأجيال القادمة.

وسميت سوق الجبلة بهذا الاسم لأنها قطعة من الجبل، كانت تحيط بها البحر، وتحولت حاليا إلى مواقف السيارات المقابلة لسوق الخضار.










 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
علي عبد الكريم
[ القطيف ]: 4 / 3 / 2019م - 6:37 م
أبو علي ، مليون شكر و تحية لك على توثيقك لتراث القطيف.