آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:36 ص

الرادود المضحي يصدح بأبيات حسينية على قناة SBC السعودية

جهات الإخبارية نداء آل سيف

”يمه ذكريني من تمر زفة شباب“.. بهذا البيت الشعري صدح صوت الرادود الأحسائي صابر المضحي مساء اليوم ضمن لقاء تلفزيوني على قناة SBC السعودية الرسمية.

ويمثل هذا الظهور الفريد، الأول من نوعه لرادود حسيني يلقي أبياتا حسينية على قناة رسمية.

وشارك الرادود المضحي مع ثلاثة منشدين من مناطق مختلفة من شمال وجنوب وغرب المملكة في برنامج الإعلامي داودد الشريان ”محنا بساكتين“..

وقال الرادود الاحسائي في لقاء خاص ب ”جهينة الإخبارية“ ان مشاركته تؤكد على التلاحم الوطني والتعايش مع مختلف أطياف الوطن ونبذ الطائفية.

وأكد على خلفية مشاركته في البرنامج أن المشاركة استثنائية بكل جوانبها وتكشف مدى تلاحم النسيج الوطني، لافتاً الى أن المشاركة تعد تجربة فريدة لمشاركة أفراد من مختلف مناطق المملكة.

وأضاف ”لي اهتمام كبير بالفن الانشادي وهذا ابهرني التنوع المطروح في البرنامج الى حد لايمكن وصف شعوري وقتها“.

وأشاد المضحي بالضيافة والحفاوة الكبيرة التي نالها من فريق البرنامج ومن الضيوف، مشيراً إلى العلاقة التي بدأت أثناء اللقاء وتحولها الى صحبة.

وقال بعد اللقاء الاستثنائي قدمنا التهنئة الى بعضنا البعض، منوها بأن المشاركة لاقت استحسانا من مختلف الاطياف.

وعن مشاركاته في الأعمال الوطنية، أشار إلى أنها لم تكن الأولى وذلك نابع من حرصه على المشاركة في كل ما يضفي جمالا على الوطن.

‏ وعن المشاركة في البرنامج قال كنت اهدف مذ فترة الى أعمال تكسر الطائفية واحياء روح التعايش ومنها عمل «أنا إبن هذا الوطن» الذي يهدف إلى دحر الطائفية.

ومضى يقول أن المشاركة تحقق رؤيتي بأن نبذ الطائفية لا يكون عبر كلمة او انشودة وإنما بالعمل والتواصل المباشر تحت سقف واحد وهذا ماتحقق في حلقة داوود الشريان.

‏واكد إن اعتزازه بالمشاركة تحت منصة رسمية حكومية وانها ”ثقة كبيرة“ قائلا لا اخفي خوفي قبل المشاركة لكبر المسؤولية ولكن خوفي تلاشى بعد إتمام اللقاء ووردود الأفعال المشرفة التي نالت استحسان الكثير.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
علي
[ الربيعية ]: 27 / 3 / 2019م - 5:48 ص
أولا- العزاء الحسيني ليس مجرد فن يماثل باقي الفنون، بل هو قِسَم ومعانٍ وتاريخ رفيع ليس له نظير، وكيف يُسمى هذا فنًّا حاله حال المواويل والأغاني؟
ثانيًا- العزاء له قداسة وحالة خاصة، فهل من المستحسن أن يُقرَأ والفواصل الغنائية تتلوه وتسبقه؟؟
ثالثًا- هل هذا هو طموحنا من التعايش؟ تعايش يحصل ببرنامج تلفزيوني؟؟
2
أبومهدي
[ القطيف ]: 27 / 3 / 2019م - 3:37 م
الان الفيلسوف يظهر لنا ويقول كيف تجمع ما بين العزاء وما بين الغناء فالبرنامج لم يجمع ما من الغناء والعزاء البرنامج اظهر وجودك في المجتمع و في المملكه عامه يعني انت من هذا السقف ومن هذا الوطن الحبيب البرنامج لم يفرق بين السني والشيعي فكلنا ننتمي الى سقف ومملكه ووطن واحد وكلنا ننتمي الي كلمه لا اله الا الله محمد رسول الله... شكرا الي قائمين على هذا البرنامج وحفظ الله البلاد
3
عاشق حيدر الكرار
[ القطيف و الأحساء و المدينة ]: 28 / 3 / 2019م - 12:26 ص
تعليق رقم 1 كلامك عين العقل ...
من المؤسف أن نساوي العزاء الحسيني ذو المعاني والقيم بفنون الرقص و اللغو بداعي التعايش ! لن تتعايش الشعائر الحسينية مع شعائر أهل المجون ... و لكن الشيعة كانوا ولازالوا دعاة للتعايش ونبذ الطائفية والتكفير قولا وفعلا بعيدا عن العروض التلفزيونية وكلام مشايخنا و فتاوى مراجعنا خير شاهد ... التعايش يجب أن ينطلق من الدين لأنه مبدأ ديني و لا مرحبا بتعايش يدعو إلى نسيان الدين و التشبث بالرقص و التخلي عن القيم الدينية السامية واستبدالها بالرخص و الوضاعة الأخلاقية