آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 3:50 م

إعلامي يدعو إلى الإستفادة من الأوقاف ”الميتة“ لإقامة منشآت رياضية

جهات الإخبارية نداء ال سيف - تصوير: أحمد الصرنوخ - القطيف

دعا إعلامي رياضي دائرة الأوقاف الجعفرية إلى المساهمة في ايجاد حلّ لمشكلة قلة المنشآت الرياضية بالإستفادة من أراضي الأوقاف والمزارع الميتة واستغلالها لاستيعاب الطاقات الرياضية الشابة.

وزعم الإعلامي ورجل الأعمال جمال العلي أن المؤسسات الدينية هي الجهة الاكثر امتلاكا لأموال الخمس والزكاة مشدداً على ضرورة الإستفادة منها في إنشاء قنوات تعود بالنفع على المنطقة.

وقال في الأمسية التي نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي مساء أمس بعنوان ”النشاط الرياضي في المنطقة وسبل تطويره“: هالله هالله في عيالنا... والا الطريق مظلم"، مطالبا رؤساء الأندية بأن يكون الأولاد هدف ورسالة يعملون من أجلهم.

وأكد في الأمسية التي شهدت حضورا لرؤساء بعض الأندية في المنطقة والمهتمين بالشأن الرياضي، على الدور الملقى على رجال الدين في جذب وتشجيع الأولاد للانضمام الى الألعاب الرياضية محذرا من خطورة ضياع الأولاد معتبرا ذلك مساويا لضياع للمجتمع.

وشدد في الأمسية التي تضمنت معرضا شخصيا للتشكيلية زهراء العلوي على ضرورة تجمع رؤساء الأندية في القطيف على طاولة واحدة للتشاور.

ورأى ان غياب التواصل بين النادي والداعمين، منتقدا افتقاد مكتب الهيئة بالقطيف الى المحاسبين والقانونيين.

بدوره.. تغنى المستشار بالاتحاد الرياضي للجامعات السعودية حبيب الربعان بامجاد المنطقة الشرقية قائلا انها سباقة في كثير من البدايات، مشددا على الحاجة الى العمل كنظام مؤسساتي لتطوير الرياضة.

ورأى في الامسية التي أدارها زهير الضامن أن المال هو أكبر التحديات التي تواجه الأندية في الشرقية بقوله ”لا نجاح بدون مادة“، منوها إلى تاهيلهم اللاعبين من الفئات السنية حتى يأتيهم عرض من احد الأندية الكبيرة التي تأخذ الاعبين ”جاهزين“.

وقال الربعان متحسرا ”لدينا خزان بشري... ولكن بدون مال“ مشيراً الى ان الابتعاث يعد ”عقبة للنشاط الرياضي“ وذلك بالتحاق عدد كبير من الطلبة المتميزين رياضيا والذين لا يستطيعون الموازنة بين الدراسة والرياضة.

وأشاد بفكرة تؤامة الأندية، مستدركا بانها غير مطبقة بين الأندية، داعياً الى تصدي الكفاءات الرياضية وعدم الخوف من التواجد في الأندية والعمل في لجانها.

واكد على ضرورة إبراز منافع الرياضة في المجتمع وتصحيح مفهوم أنها ”مضيعة للوقت“.















التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 7
1
أبو بتول القطيفي
[ القطيف ]: 27 / 3 / 2019م - 10:26 ص
ليش ما يتم إحياء الأوقاف الزراعية بدل تحويلها لمباني؟
تستطيع تحويل وقف مزرعة مهملة إلى مزرعة نموذجية و بها مكتبة أو مجلس لكبار السن يقضون فيه بعض الأوقات .
2
أبو محمد
[ القطيف ]: 27 / 3 / 2019م - 12:14 م
الوقف على ما اوقف عليه
3
عيسى الوروير
[ القطيف ]: 27 / 3 / 2019م - 12:16 م
لا انخليها لهيئة الترفيه احسن !!
4
محمد ابو علي
[ القطيف. ]: 27 / 3 / 2019م - 4:28 م
ناس فاضيه
ايش دخلكم في الوقوفات انتو
5
علي
[ الربيعية ]: 27 / 3 / 2019م - 9:52 م
الأخماس يُصرَف قسم منها في مصالح المسلمين، ولا شك أن مصالح المسلمين مترتبة في الأولوية، ولا أتصور أن أحدًا يقول إن الصالات الرياضية أَولى من باقي الاحتياجات وإن كانت مهمة وقد تُعتبر من المصالح إذا استغلت بطريقة صحيحة،، الخلاصة اقتراح في غير محله وليس له وجه أصلًا
6
عبدالله
[ القطيف ]: 28 / 3 / 2019م - 9:14 ص
هذا واجب كبار رجال الأعمال و العقاريين لخدمة وطنهم ...فهم اصبحو أصحاب امول طائلة من خيرات االبلاد فرجال اعمال المنطقة والعقاريين لم يقدمو شئ يذكر لمصلحة المنطقة واما الأوقاف ا اوقفت من رجال مؤمنون ولمصلحة ما اوقف لأجله.
7
ابو حسين سالم
[ سيهات ]: 28 / 3 / 2019م - 10:50 ص
الوقف لما أوقف و

الأراضي شاسعه والبلديه عندها ملايين الهكتارات من الاراضى مايسمى أملاك الدوله