الاختصاصية الحبيب: تأخر الحمل في ازدياد وهذه إحدى أسبابه
ذكرت اختصاصية التغذية العلاجية والرياضية ريده الحبيب إن الوزن الزائد أحد الأسباب المساهمة في تأخر الحمل، وأصبح تأخر الحمل مشكلة تزداد مع الوقت في المجتمع والعالم بشكل عام.
ولفتت إلى وجود علاقة طردية بين ارتفاع نسبة تأخر الحمل وارتفاع نسبة السمنة، التي قد تبرز الأخيرة بعدة عوامل منها: جوانب نفسية واجتماعية وتغيرات في نمط المعيشة واستهلاك كميات الطعام.
وشرحت عبر حسابها في «سناب شات» اليوم، أن السمنة هي ارتفاع نسبة الدهون بشكل غير طبيعي في مناطق معينة في الجسم أو قد تتراكم في الجسم كاملا، منوهة إلى أن تراكم الدهون في منطقة البطن هي الأكثر إشكالا.
وقالت: " إن مجموعة الشحوم التي تغطي الأعضاء الداخلية لمنطقة البطن كالبنكرياس والمعدة والأمعاء، وكذلك وجود أعضاء من الجهاز التناسلي بالقرب من منطقة البطن، قد تنذر بالكثير من المشكلات الصحية ومنها السكري والتأثير على الخصوبة والإنجاب.
وشرحت أن تجمع الدهون في منطقة البطن قد يضغط على الأعضاء الداخلية وكذلك على العمود الفقري، مشيرة إلى أنه كلما زادت نسبة الشحوم كلما زادت نسبة الإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية وإيذاء الأعضاء.
ومن جانب آخر، ذكرت أن تكيس المبايض من أبرز الأسباب التي تؤثر على الخصوبة عند السيدات في سن الإنجاب، ومن أعراضها: انقطاع الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، تغيرات في المزاج واكتئاب، ووجود شعر مفرط في أماكن غير مرغوبة بالجسم مثل الوجه، تساقط خصل من شعر الرأس بشكل ملحوظ وكبير، ومن المضاعفات تأثر بطانة الرحم مع الوقت لضعف مستوى هرمون الأنوثة وغيرها.
وبينت أن 50% إلى 80% من السيدات المصابات بتكيس المبايض يعانون من السمنة، مشيرة إلى أن السمنة تزيد من مقاومة هرمون الأنسولين، وبالتالي تؤدي هذه المقاومة إلى تكيس في المبايض، والذي قد يكون وراثي أو بسبب السمنة أو الإثنان معا.
ونصحت المصابات بزيارة طبيب النساء ليصف لها العلاج الدوائي المناسب، وزيارة عيادة التغذية لاتباع نظام غذائي يساعد على علاج هذه المشكلة.
ونوهت إلى أن ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم يؤخر الحمل، لافتة إلى أنه من الطبيعي أن يكون مرتفعا في فترتي الحمل أو الرضاعة فقط، مبينة أن أسباب ارتفاعه قد يكون بسبب استخدام بعض الأدوية مثل أدوية الغثيان والكآبة.
وأكدت أن ممارسة الرياضة لإنقاص الوزن والاستمرار على تناول الدواء العلاجي والتغذية سيحل مشكلة التكيس في المبايض - بإذن الله -.
