آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 7:26 م

آل حمادة يهدي أسرار تجربته في الكتابة لطلاب متوسطة بسيهات

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - سيهات

أكّد الكاتب حسن الحمادة على أهمية القراءة والحرص على تمرين القلم ولو ”بتدوين اليوميات“، لافتا إلى أن ”القراءة لوحدها ليست كافية لتنمية القدرة على الكتابة“.

جاء ذلك في الفعالية الأسبوعية ”أهل القلم“ بمدرسة أهلية بسيهات هذا الصباح، وحاوره فيها كل من مدير المرحلة المتوسطة جعفر آل حمود ومعلم اللغة العربية حسين الخليفة بحضور جمع من الطلاب.

وأوضح آل حمادة أن ”الورش الكتابية“ لا تغدو عن كونها ”مفاتيح أولية“، وأنها تحتاج لتأتي ثمارها ”لبذل الجهد والتمرين المستمر من المتدرب“.

وأشار إلى بعض العوامل التي تساهم في تنمية عادة القراءة لدى الشباب ومنها ”اختيار الكتب التي تلبي حاجة كل فرد، وتجيب عن أسئلته الملحة، وتتميز بالعمق والجاذبية والسلاسة“.

ونصح بتكوين مكتبة ولو مصغرة بمعية الأقران المهتمين بالقراءة.

ودعا الطلاب إلى ارتياد المكتبات ومعارض الكتب واقتناء ماينفعهم والكتابة عنه ولو بكلمات قليلة، وتصوير أغلفة الكتب ونشرها في مواقع التواصل الإجتماعي لتحفيز الآخرين على قراءتها.

ووصف في حديثه لجهينة الإخبارية هذه الفعالية بالجميلة والمحفزة للطلاب، لتأسيس علاقة حميمة مع القراءة وعالم الكلمة المكتوبة.

ولفت إلى أن المجتمع بحاجة إلى مثل هذه المبادرات المتواصلة التي من شأنها أن تنقله من حالة العزوف عن القراءة إلى الولع بها.

ومن جهة أخرى وصف المعلم حسين الخليفة في بداية اللقاء الكاتب الحمادة أنه ”الشخص المناسب في المكان المناسب“ لهذه الفعالية، باعتباره من ”أهل القلم المعنيين بالتأليف حول موضوع القراءة والكتابة، وإقامة الانشطة حولها“ كبسطة حسن للكتب".

وتطرّق إلى سؤاله للحمادة عن كتابه ”العلاج بالقراءة“ الذي قام بتوقيعه مع كتاب آخر من ”وصايا جدتي الهاشمية“، وكيفية حضوره في المشهد الثقافي.

وبيّن رؤية الكاتب في أن القراءة ”علاج لكل بلية، فهي قد تشفي أو تخفف من الغضب، وتعلّم الطريقة المثلى في التربية، وطرق التعامل الناجحة مع الآخرين، واكتساب الأصدقاء“.

وأوضح المدير آل حمود بأن برنامج ”أهل القلم“ يأتي ضمن مبادرة تدوير الكتب في أحد المدارس الأهلية.

وذكر أن الحوار اعتمد على حديث الكاتب عن تجربته مع القراءة والكتابة والكتب، لافتا إلى بعض مؤلفاته ومنها ”العلاج بالقراة“، ”كيف تصنع مجتمعاً قارئاً“، ”جدتي الهاشميه“.

وأشار إلى بعض النصائح التي قدّمها الكاتب للطلاب كالتردد على المكتبات، واختيار الكتب المناسبة للميول الشخصية والإجتماعية.

يذكر أن فعالية ”أهل القلم“ يصاحبها معرض لتبادل الكتب بين الطلاب، وتستضيف نخبة من المعلمين الذين أسهموا في الكتابة والتأليف لتقديمهم كقدوات للطلاب.