دعت لانتخاب ”سيدة الأخلاق“ على مستوى المملكة
أميرة سعودية: المرأة رديفة الرجل في كافة المجالات ونجاحاتها مبهرة
طالبت الكاتبة الأميرة مها بنت عبدالله بن جلوي آل سعود المرأة السعودية الثبات وتحقيق النجاح بشكل دائم ومستمر والوقوف إلى جانب أخيها الرجل وبناء مستقبل زاهر مليء بالعطاء والنجاح للمملكة.
وأشادت بدور المرأة السعودية وما حققته من نجاح باهر على كافة الاصعدة في كل مجالات الحياة الادبية والعلمية والاقتصادية بجانب اخوانها من الرجال.
وتابعت في حديثها مع ”جهينة الإخبارية“ أن المرأة السعودية اليوم رديفة الرجل وشريكته حتى في المجال السياسي حيث اصبحت في مجلس الشورى والمجالس البلدية والمنظمات الانسانية.
وأكملت ”اليوم من خلال مامنحت المرأة السعودية من حقوق من قبل حكومتنا الرشيدة ورؤيتها لاعطاء المرأة دورها الفعال للمساهمة في بناء المجتمع اصبحت المراة رائدة في العطاء والبناء وفي كافة مجالات الحياة واصبح لها دور فعال في نهضة المجتمع وبناء المملكة وتطورها“.
وذكرت الأميرة مها أن رؤية المملكة ساهمت في ابراز دور المرأة السعودية وانجازاتها الحاضرة والمغيبة عن أعين الناس بسبب العادات والتقاليد.
وعلى هامش زيارتها لحفل سيدة أخلاق البر التاسع كضيفة شرف قالت ”إن انتخاب سيدة أخلاق البر لا يعني أنها الوحيدة التي تستحق هذا اللقب الرفيع بل هناك الكثير منها في المجتمع السعودي من اللواتي يتميزن باخلاق عالية وعقول نيرة وثقافة ثاقبة وإنسانية رفيعة“.
واقترحت الأميرة مها تعميم هذه المسابقة على كافة انحاء المملكة ومناطقها ليكون هناك تنافس بين النساء السعوديات على الاعمال الاخلاقية والانسانية واعمال البر والاحسان وتنتخب سيدة اخلاق البر على مستوى المملكة.
ودعت إلى تفعيل مسابقات اخرى على كافة المجالات العلمية والادبية لاثبات عطاء المراة السعوية وقدرتها على النجاح والثبات وتخطي العقبات وخاصة في المجال الانساني.
وأعربت عن سعادتها بحضور محفل يحتفي بسيدات الغد اللواتي يشكلن اللبنة الأساسية ونصف المجتمع السعودي سواء كانوا سيدات اعمال أوطبيبات أومهندسات أومحاميات أومعلمات.
وشكرت الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وولي عهده الامير محمد بن سلمان اللذين اعطيا المرأة كل ماتستحقه ولم يبخلا في عطائهما.
