طبيبة أسنان: نتردد في علاج «طفل داون» لهذه الأسباب
ذكرت مختصة في علاج أسنان أطفال ذوي متلازمة داون، بأن ذوي متلازمة داون معرضين لكثرة التهابات اللثة، معللة ذلك بوجود تشوهات الأسنان والفم لدى بعضهم.
وقالت الطبيبة شروق الفواز: ”نتردد في علاج أسنان ذوي متلازمة داون في العيادة بحسب مدى تأهيل الطفل ومعدل ذكاءه، بالإضافة إلى أن البعض منهم مصاب بتشوهات أوثقوب في القلب والذي يستدعي استشارة طبيب مختص والتتنسيق مع طبيب الأسنان قبل البدء بأي علاج للأسنان يلزم التخدير أو مضاد حيوي وماشابه لمنع المضاعفات الصحية“.
وحذرت في استضافةٍ لها عبر إحدى الإذاعات المحلية من استخدام «الغاز الضاحك» لهذه الفئة أثناء علاج الأسنان، وقالت: ”استخدام الغاز الضاحك قد يكون الخيار الأمثل لعلاج أسنان الأطفال، إلا إن استخدامه لذوي متلازمة داون هو إجراء خاطىء بسبب حجم الفم ومعظهم يتنفسون من الفم“.
وأوضحت أن هذه الفئة يظهر عليها بعض الاختلافات الخلقية نتيجة لزيادة في عدد الكروموسومات، ومنها مشكلات الأسنان، مثل: أسنان بحجم أصغر من الحجم الطبيعي، أو تشوهات في شكل السن كأن يكون مسنن أو شبيه بالوتد، تأخر بزوغ الأسنان اللبنية وكذلك الأساسية، وعدم التناسق بين الفك العلوي والسفلي، أو نقص في عدد الأسنان الـ32 أو قصر في الجذور، وكذلك يتميزون بكبر حجم اللسان وارتخاء عضلات الفم.
وبينت أن أطفال ذوي متلازمة داون بحاجة إلى كشف دوري على الأسنان، وكذلك تنظيفها من تراكمات الجير للتقليل من الالتهابات وتضخم اللثة الذي يصعب علاجها فيما بعد، ناصحة أهالي هذه الفئة بعدم التكاسل في غسل أسنان أطفالهم وزيارة الطبيب كلما دعت الحاجة.
