سيدات يعترفن ”نحن من ساعد على استمرار حفلات التخرج“
”الأهم فرحة بنياتنا والفلوس تتعوض“ بمثل هذه الكلمات تحدثت الأمهات معبرات عن سعادتهن بقرب الاحتفال بتخرج بناتهن.
واعترفت لعدد من السيدات لـ ”لجهينة الاخبارية“ بأن اصرارهن على إقامة حفلات التخرج في المدرسة ”ومع ارتفاع مبلغ الحفل“، هو من ساعد على استمرارها كل عام.
وحذرت وزارة التعليم في تعميم سابق عن عدم تكليف الطلاب والطالبات بأي مبالغ ماليك نظير اقامة حفلات التخرج، واقتصار المشاركات في فقرات الحفل على منسوبات التعليم ومراعاة توافر شروط الأمن والسلامة في مقر الحفل وتجهيزاته.
وتم التأكيد على تصوير مخرجات الحفل بعدم وجود الطالبات والكادر الاداري والتعليمي أثناء التصوير واتاحة الفرصة للجهات الداعمة والراعية للمساهمة في حفلات التخرج.
وقالت غيداء الصالح انني من المشجعات على استمرار حفلات التخرج ولكن ضمن ضوابط معينة، وبدون تحصيل مبالغ عالية مكلفة لأولياء الأمور. ونحن نعتبرها ”سعادة“ حصيلة العام بأكمله.
واوضحت هداية المشيقري ان حفلات التخرج تعبر عن الفرحة بنهاية السنة وتلتقي الطالبات بالمعلمات في اجواء تختلف عن الدراسة، منتقدة بعض المدارس التي تحصل المبالغ الكبيرة من أولياء الأمور.
ومن جانب آخر ذكرت رائدة النشاط بإحدى المدارس فاطمة السبع لـ ”جهينة الإخبارية“ ان محتوى حفلات التخرج هي من تحدد أهميته والافضل هو المحتوى ”القيم“ لأنه يستعرض امكانيات وانجازات الطالبات خلال عام كامل.
وشددت السبع على أن الحفلات لاتقتصر على ”طقاقة وشيكولاته“ بل على الأنشطة الهادفة والفقرات التي تعرض المواهب، مشيرة إلى أهمية دراسة المصاريف والتكلفة على أولياء الأمور والتي توفر على الطالبة اقامة حفل خاص بمفردها.
