آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 12:27 ص

فيديو.. حوراء آل خيري: نابغة تختزن 11 موهبة وفناً في مجالات مختلفة

جهات الإخبارية نداء ال سيف - تصوير: أحمد الصرنوخ

واثقة من نفسها، متحدثة بطلاقة، موهوبة ومبدعة في 11 فنا رغم أنها لم تتجاوز ربيعها ال 18.

حوراء ال خيري، اسم سنسمعه كثيراً وفي محافل عديدة إن حافظت هذه الشابة على نبوغها ومواهبها المتعددة في الإنشاد والتلحين والتمثيل والمونتاج والتقديم وتأليف وكتابة الشعر وتأليف وكتابة الاوبريت وتأليف وكتابة النص المسرحي وتأليف وكتابة السيناريو والهندسة الصوتية والتوزيع الموسيقي.

ال خيري، في منتدى الثلاثاء الثقافي، اجبرت مقدم الندوة الشاعر محمد الماجد على أن لا يبدأ تقديم الأمسية بالترحيب بالشاعر شفيق العبادي قبل الثناء عليها وإطراء مواهبها المتعددة.

وعن بداياتها تقول حوراء وهي على منصة التكريم في المنتدى؛ موهبتي في الإنشاد بدَأت في سن الرابعة من عمري، انطلقت كمنشدةٍ متأثرةٍ بمنشدين آخرين، وبعد دراستي للأساسيات الفنية للتلحين، وتعرفي على المقاماتِ الشرقيةِ والغربية، قررتُ أن يكونَ لي طابعي الخاص، وبصمتي المميزة.

وضمن فعاليات المنتدى الذي دأب على تكريم الشخصيات الناجحة، كرم المنتدى ال خيري نظير ما تملكه من مواهب اهلتها للفوز بالعديد من الإنجازات أبرزها المشاركة سنوياً بمونتاج وإنشاد في برنامج «الاحتفاء باللغة العربية» التابع الى الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية.

وتضيف الشابة وهي تمسك بزمام عباءتها على رأسها بكل ثقة "موهبتي في التمثيل صُقِلَتْ بالممارسةِ والتدريبِ الذاتي، ولدي مبدأٌ، ارتكزُ عليهِ في هذا المجال، وهو «عندما تمارس التمثيل، لا تمثل، بل تقمص الدورَ جيدًا».

وتحدثت عن انطلاقتها في مجال المونتاج حينما كانت تعمل في الثانيةَ عشرة من عمرها بنظام «برنامج صانع الأفلام» وبرنامج «الأدوبي برومير» و«السوني فيغاس» لافتة الى إنها صممت عدة مونتاجات لأعمال متنوعة.

وعن كيفية التوفيق بين ممارسة هواياتها وبين دراستها تجيب انها على أعتاب التخرج من المرحلة الثانوية ولابد من ترتيب سلم أولوياتها قائلة ”خيار التضحية هو الحل الأمثل، بتقليل المشاركات، أو تأجيلها، أو الاعتذار عنها“.

وتقول الطالبة التي تطمح بأن تكون شاعرة متميزة " لكل موهوب منا مقومات خاصة، وقدرات مختلفة، تصقلها التجارب، وتغذيها الممارسات؛ ولنكون منجزين وناجحين يتوجب علينا صياغة أهدافنا بوضوح وتصميم خطة عمل مرنة، تنسجم مع إمكانياتنا وتتوافق مع ظروفنا.

وتشدد آل خيري على أهمية التحلي بصفات المنجزين كالمثابرة والاجتهاد والإيجابية والمبادرة والتفاؤل والاعتماد على النفس في إنجاز أغلب الأمور الحياتية.

وتختم حديثها بضرورة الموازنة الحقيقية بين طموحات الدراسة وطموحات الموهبة والتضحية بالرغبات البسيطة من أجل تحقيق الغايات الكبيرة الفاعلة في بناء المستقبل الواعد.