تحديث.. منتدى الثلاثاء يحتفي بختام موسمه الثقافي
احتفل منتدى الثلاثاء الثقافي مساء اليوم بختام موسمه الثقافي التاسع عشر وسط حضور نخبوي كبير.
وتحدثت السيدة هدى الناصر وهي أول سيدة تترأس إدارة الهيئة التنفيذية للمنتدى عن تجربتها الشخصية في إدارة هذا المشروع الثقافي المميز الذي مضى عليه قرابة العقدين من الزمن.
واشادت الناصر بجهود أعضاء الهيئة الاستشارية الذين ساهموا خلال المواسم الماضية بعطائهم المتواصل وفكرهم النير، مشددة على عمل الجميع بما يخدم رؤية المنتدى في كونه مؤسسة ثقافية رائدة على مستوى الوطن.
بدوره رأى الكاتب الإعلامي ميرزا الخويلدي أن المنتدى تأسس على فكرة التواصل ومدّ الجسور واحتضان التنوع ورعاية الاختلاف، وتوفير منصة لأصحاب الرأي مهما تعددت مشاربهم أن يجهروا بآرائهم في فضاء حرّ وخلاق، وارساء قيم التحاور وقبول الرأي الآخر.
وأشاد بتبني المنتدى لخطاب الاعتدال والتسامح والتعايش واشاعة روح المسؤولية وتعزيز المواطنة الصالحة، وبناء الشراكة الوطنية ونبذ التعصب والتصدي لخطاب التحريض.
واثنى على جهود المنتدى في ترسيخ الانتماء الوطني، وسعيه لتوطيد روح الأخوة والإخاء والتعاون بين الناس على مختلف توجهاتهم.
هذا وتضمن فقرات الحفل تكريم عديد من الشركاء الاعلاميين والمثفقين الذين أثروا المنتدى طوال الموسم المنصرم.
واستعرض المشرف العام وراعي المنتدى المهندس جعفر الشايب في العرض المرئي منجزات المنتدى مستشهدا بالأرقام والصور،، لافتاً الى ان الموسم يعد استثنائي في عدد الندوات التي وصلت الى 31 ندوة.
ونوه الى تنوع موضوعات الندوات التي شارك فيها عدد من المثقفين والأدباء والمتخصصين حيث نالت مواضيع الثقافة والفكر نصيب الأسد فبلغت 14 ندوة و7 في موضوعات مختلفة، بينما حل الأدب والشعر في المرتبة الثالثة بخمس ندوات، وتساوى موضوعا الاقتصاد، والمرأة بندوتين لكلا منهما.
بدوره شدد مؤسس شبكة القصة العربية جبير المليحان على اهمية إبراز مشاركة المرأة في الأمسيات الرئيسة بشكل فاعل.
واقترح فتح نافذة لمنتدى الشباب على هامش المنتدى، بحيث تصمم الفعاليات وتنفذ من قبل الشباب أنفسهم، دون تدخل الكبار.
وأكد المليحان في الأمسية التي تضمنت عرضاً مرئياً لمسيرة المنتدى خلال موسمه الحالي على ضرورة تعميق التواصل بين المنتدى والمنتديات الثقافية في المنطقة والمناطق الأخرى وتنسيق وقت تنفيذ برامجها لتعم الفائدة.
واقترح في ورقته تخصيص عدة لقاءات لنوع واحد من الفعاليات، ولمّ شتات المواضيع المتشابهة في كتاب، مرجحا تبني مثقفين كرماء سلسلة مطبوعات دورية متميزة.
واقترح المليحان تكوين فريق من متطوعي الشباب لتدوين كل ما يقول كبار السن وما يعرفونه ويحفظونه من حكايات وأمثال وذكريات وطرائق العيش والفرح والحزن والأعياد، وكل تفاصيل الحياة.
وقال الفنان التشكيلي عبد العظيم ال شلي في كلمته التي القاها نيابة عن الفنانيين التشكيلين أن المنتدى احتضن عشر معارض لفنانات وستة مثلها لفنانين، منوها الى المعاناة التي خففها عنهم في إقامة معارض شخصية.
ورأى ال شلي أن عدم توفر صالة عرض مناسبة، وصعوبة الحصول على إجازة إقامة المعرض تشكل عبئا على الفنان والفنانة من انتظار وترقب وتأخير منوها الى دور المنتدى في تخفيف الحمل عنهما، وتوفير الدعم والمساندة لإقامة معرضهما دون عناء.
ونوه شلي بإلى ن المنتدى فتح الأبواب لكل مجالات الفنون، فقدم الموسيقي والسينمائي والمسرحي والممثل والمخرج، وكل مشتغل في عوالم الفن، مستدركا بأن الفن التشكيلي هو الأكثر حضورا من بين الفنون الأخرى.
واختتم الحفل بتكريم أعضاء الهيئة الاستشارية المنتهية مدة عملهم بالمنتدى والتي استمرت خمس سنوات بالإضافة الى تكريم الجهات الإعلامية التي دأبت على نشر التغطيات الإعلامية.
يذكر ان المنتدى كرم عددًا من محررات ومصوري جهينة الإخبارية وهم المحررة فضيلة الدهان والمحررة عقيلة ال فريد والمصور احمد الصرنوخ والمصور بندر الشاخوري والمصور عيسى ال طلاق الذي استلم شهادته نيابة رئيس تحرير الصحيفة زهير العبد الجبار.
/p>
