آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 1:07 ص

فيديو.. موجة غضب على معرض شهير بسبب استقبال ”مشهورة“

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - الدمام

شهد موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ موجة غضب واستياء من مقطع فيديو تم تداوله لأحد فروع معرض شهير لبيع الأواني المنزلية، أثناء استقباله أمس لأحدى المشهورات من أجل إعلان تسويقي.

ويظهر الفيديو دخول ”المشهورة“ ومشيها كعروس في زفافها على سجادة حمراء، واستقبلتها طوابير من العاملين بباقات الورود بملابس مكتوب عليها اسمها، الأمر الذي أثار حفيظة مشاهديه واستيائهم من نوع الاستقبال.

وأبرز الفيديو أحد العاملين يرتدي قميصا أبيض لاستقبالها مطبوع عليه عبارة ”عسى الله يخليك لعين ترجيك“، وذيلت باسمها.

ودعا المستائون إلى مقاطعة المعرض أثر استقباله للمشهورة الكويتية بالسجاد الأحمر كالأميرات من أجل التسويق له، والذي وصفوه ب ”المهزلة المقرفة“.

وبدورها، رصدت ”جهينة الإخبارية“ بعض ردات الفعل حول الفيديو.

ذكر المغرد محمد المطيري أن المستهدف الأول جراء زيارات المشاهير الدعائية، هم ”المغفلين“ الذين يركضون وراء كل مشهور.

وغرّد عبدالله الجريس: ”إذا رأيت شركة أو وكالة تعمل دعاية ضخمة فتجنبهم، لأن قيمة الدعاية مضافة على بضاعتهم“.

وترى إيما المطرف بأن هذا الاستقبال حركة تسويقية فاشلة جدا، وهناك مليون حيلة تسويقية لاتحتاج إلى استخدام مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي بإعلانات لاعلاقة لهم فيها.

وأعلن مغردون أخرون عن مقاطعتهم لشراء منتجات المعرض، بعد الفيديو الذي اعتبروه إساءة وإهانة للعاملين الذين أجبروا على استقبال المشهورة في طابور لتوزيع الورد عليها - حسب اعتقادهم -.

وأوضح أحد المهتمين باستراتيجيات التسويق سليمان الحصان أن صورة ”علامة المعرض الشهير“ قد اهتزت بعد هذا الفيديو، وتحولت من علامة للجميع إلى عداوة وكراهية بينها وبين شريحة كانت محتملة.

ورأى أن الفيديو ”خطأ“ أساء لاسم العائلة المالكة للمعرض والتي عرفت تجاريا منذ سنوات في المملكة.

وتابع باقتراحه لأحد الحلول: ”يأتي هنا دور العلاقات العامة للتعامل مع هذه الردود الغاضبة، ويجب أن يكون فريق محترف وذكي ويبتعد عن صدام الجمهور، بل يجب أن يحول هذا الهجوم لصالح العلامة وأرباحها“.

وقال: سياسة إعلان أي مشهور قد تدمر سمعة واسم العلامة التجارية وتسبب في خسارة ثقة العميل، ”العميل اليوم صار واعي وعاطفي“، ولا يرضى بطرق مبتذلة.

يشار إلى إنه قبل يومين سوّقت إحدى المشاهير لمنتج تجميلي عبر حسابها في ”سناب شات“، وذلك باستخدام عبارات خادشة للحياء مما سبب هجمة انتقاد عليها وعلى الشركة المنتجة، وأدى إلى استدعائها في اليوم التالي من قبل هيئة الغذاء والدواء للتحقيق.